كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)
قَوْله صلَة الرَّحِم وَمن وَصلهَا وَصله الله قَالُوا صلَة الرَّحِم بر من يجمع بَينه وَبَينه فِي النّسَب أُنْثَى فصل وض قَوْله الْوضُوء بِالضَّمِّ الْفِعْل وَالِاسْم بِالْفَتْح وَهُوَ المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ وَأَصله النَّظَافَة ثمَّ نقل فِي الشَّرْع إِلَيّ كَيْفيَّة مَخْصُوصَة قَوْله أوضأ مِنْك أفعل من الْوَضَاءَة قَوْله وضح وَجهه أَي بياضه قَوْله على أوضاح هِيَ نوع من الْحلِيّ سميت بذلك لبياضها لِأَنَّهَا تعْمل من الْفضة قَوْله وضر من صفرَة أَي لطخ من خلوق أَو طيب لَهُ لون قَوْله فنضع كَمَا تضع الشَّاة أَرَادَ أَن نجوهم كَانَ يخرج بعسر ليبسه من أكلهم ورق السمر وَعدم الْغذَاء المألوف قَوْله يستوضع الآخر أَي يطْلب مِنْهُ الوضيعة وَهِي ترك بعض الدّين قَوْله موضونة أَي منسوجة قَوْله الْوَضِين هُوَ بطان منسوج بعضه على بعض يشد بِهِ الرحل على الْبَعِير كالحزام للسرج فصل وط قَوْله وطاء أَي مواطأة وَهِي الْمُوَافقَة قَوْله اشْدُد وطأتك أَي عُقُوبَتك وأخذك قَوْله والأوطاب فغض جمع وطب وَهُوَ سقاء اللَّبن خَاصَّة وَوَقع فِي النَّسَائِيّ الوطاب وَهُوَ الْقيَاس قَوْله الطَّلَاق عَن وطر أَي غَرَض قَوْله المواطن جمع موطن وَهُوَ كل مقَام أَقَامَ بِهِ الْإِنْسَان فصل وع قَوْله وعاءين وَقَوله وعاءها وَاحِد الأوعية وَهِي مَا يحفظ فِيهِ الشَّيْء قَوْله وعك أَبُو بكر أَي مرض قَوْله استوعى الزبير حَقه أَي اسْتَوْفَاهُ واستوعبه وَقَوله لَا توعى فيوعى عَلَيْك أَي لَا تحصى قَوْله وَاعِيَة أَي حافظة وَقَوله وَتَعيهَا أَي تحفظها من الأَصْل قَوْله الواعية أَي الصارخة المعلمة بِمَوْت من مَاتَ فصل وف قَوْله وَفد عبد الْقَيْس الْوَافِد الزائر وَالْمرَاد بِهِ هُنَا من يقدم على الرئيس من قومه قَوْله موفرا أَي طيبا أَو كَامِلا قَوْله موفورا أَي وافرا كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره وفرته فَهُوَ موفور أَي غير نَاقص وَالْمرَاد لَا ينقص من جَزَائِهِ شَيْئا قَوْله فوا ببيعة الأول أَمر بِالْوَفَاءِ قَوْله أَن يفى بِهِ أَي لَا يغدر قَوْله موافين أَي مقاربين فصل وق قَوْله وَقب أَي أظلم قَوْله وَقت أَي حدد قَوْله وقيذ أَي قَتِيل بِلَا ذَكَاة وَقَوله الموقوذة قَالَ هِيَ الَّتِي تضرب بالخشب فتموت قَوْله وقر فِي أنفسهم أَي تمكن وَمِنْه وقر الْإِيمَان فِي قلبِي قَوْله وقر بِالْفَتْح أَي صمم قَوْله الْوَقار أَي السكينَة وَقَوله وقارا أَي عَظمَة قَوْله وقصته نَاقَته أَو أوقصته الوقص كسر الْعُنُق قَوْله بمواقع النُّجُوم أَي بمساقط النُّجُوم إِذا سَقَطت وَقيل مُحكم الْقُرْآن كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ بن عَبَّاس النُّجُوم نُجُوم الْقُرْآن ونزوله شَيْئا بعد شَيْء قَوْله ان بن أُخْتِي وَقع بِكَسْر الْقَاف مَصْرُوف أَي مَرِيض قَوْله يَتَّقِي بجذوع النّخل أَي يَجْعَلهَا وقاية لَهُ فصل وك قَوْله وكاءها بِالْمدِّ هُوَ الْخَيط الَّذِي يرْبط بِهِ الظّرْف وَمِنْه لم تحلل أوكيتهن وَقَوله لَا توكى فيوكى الله عَلَيْك أَي لَا تضيقي على نَفسك فِي النَّفَقَة كنى عَن ذَلِك بالربط قَوْله موكب جِبْرِيل أَي هَيْئَة عسكره عِنْد ركُوبه قَوْله الوكت فسره فِي الأَصْل أثر الشَّيْء الصَّغِير مِنْهُ قَوْله وكزه أَي طعنه قَوْله
وَلَيْسَ فِي الْبُخَارِيِّ بِهَذِهِ الصُّورَةِ غَيْرُهُ قَوْلُهُ عَن يحيى هُوَ بن أَبِي كَثِيرٍ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ فِي رِوَايَةِ الْمُصَنِّفِ فِي الدِّيَاتِ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَوْلُهُ إِنَّ خُزَاعَةَ أَيِ الْقَبِيلَةَ الْمَشْهُورَةَ وَالْمُرَادُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اسْمَ الْقَبِيلَةِ مَجَازًا وَاسْمُ هَذَا الْقَاتِلِ خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ الْخُزَاعِيُّ وَالْمَقْتُولُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْهُمُ اسْمُهُ أَحْمَرُ وَالْمَقْتُولُ فِي الْإِسْلَامِ مِنْ بَنِي لَيْثِ لَمْ يُسَمَّ قَوْلُهُ حَبَسَ أَيْ مَنَعَ عَنْ مَكَّةَ الْقَتْلَ أَيْ بِالْقَافِ وَالْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقُ أَوِ الْفِيلِ أَيْ بِالْفَاءِ الْمَكْسُورَةِ بَعْدَهَا يَاءٌ تَحْتَانِيَّةٌ قَوْلُهُ كَذَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ أَرَادَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ الشَّكَّ فِيهِ مِنْ شَيْخِهِ قَوْلُهُ وَغَيْرُهُ يَقُولُ الْفِيلُ أَيْ بِالْفَاءِ وَلَا يَشُكُّ وَالْمُرَادُ بِالْغَيْرِ مَنْ رَوَاهُ عَنْ شَيْبَانَ رَفِيقًا لِأَبِي نُعَيْمٍ وَهُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمَنْ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى رَفِيقًا لِشَيْبَانَ وَهُوَ حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي الدِّيَاتِ وَالْمُرَادُ بِحَبْسِ الْفِيلِ أَهْلُ الْفِيلِ وَأَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى الْقِصَّةِ الْمَشْهُورَةِ لِلْحَبَشَةِ فِي غَزْوِهِمْ مَكَّةَ وَمَعَهُمُ الْفِيلُ فَمَنَعَهَا اللَّهُ مِنْهُمْ وَسَلَّطَ عَلَيْهِمُ الطَّيْرَ الْأَبَابِيلَ مَعَ كَوْنِ أَهْلِ مَكَّةَ إِذْ ذَاكَ كَانُوا كُفَّارًا فَحُرْمَةُ أَهْلِهَا بَعْدَ الْإِسْلَامِ آكَدُ لَكِنَّ غَزْوَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا مَخْصُوصٌ بِهِ عَلَى ظَاهِرِ هَذَا الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى الْمَسْأَلَةِ فِي كِتَابِ الْحَجِّ مُفَصَّلًا إِنْ شَاءَ تَعَالَى قَوْلُهُ وَسُلِّطَ عَلَيْهِمْ هُوَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَرَسُولُ مَرْفُوعٌ وَالْمُؤْمِنُونَ مَعْطُوفٌ عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَلَا تَحِلُّ لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَلَمْ تَحِلَّ وَلِلْمُصَنِّفِ فِي اللُّقَطَةِ مِنْ طَرِيقِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى وَلَنْ وَهِيَ أَلْيَقُ بِالْمُسْتَقْبَلِ قَوْلُهُ لَا يُخْتَلَى بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ لَا يُحْصَدُ يُقَالُ اخْتَلَيْتُهُ إِذَا قَطَعْتُهُ وَذِكْرُ الشَّوْكِ دَالٌّ عَلَى مَنْعِ قَطْعِ غَيْرِهِ مِنْ بَابِ أَوْلَى وَسَيَأْتِي ذِكْرُ الْخِلَافِ فِيهِ فِي الْحَجِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ إِلَّا لِمُنْشِدٍ أَيْ مُعَرِّفٌ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي كِتَابِ اللُّقَطَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ فَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ كَذَا وَقَعَ هُنَا وَفِيهِ حَذْفٌ وَقَعَ بَيَانُهُ فِي رِوَايَةِ الْمُصَنِّفِ فِي الدِّيَاتِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ قَوْلُهُ وَإِمَّا أَنْ يُقَادَ هُوَ بِالْقَافِ أَيْ يَقْتَصُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ لِمُسْلِمٍ إِمَّا أَنْ يُفَادَى بِالْفَاءِ وَزِيَادَةِ يَاءٍ بَعْدَ الدَّالِ وَالصَّوَابُ أَنَّ الرِّوَايَةَ عَلَى وَجْهَيْنِ مَنْ قَالَهَا بِالْقَافِ قَالَ فِيمَا قَبْلَهَا إِمَّا أَنْ يُعْقَلَ مِنَ الْعَقْلِ وَهُوَ الدِّيَةُ وَمَنْ قَالَهَا بِالْفَاءِ قَالَ فِيمَا قَبْلَهَا إِمَّا أَنْ يُقْتَلَ بِالْقَافِ وَالْمُثَنَّاةِ وَالْحَاصِلُ تَفْسِيرُ النَّظَرَيْنِ بِالْقِصَاصِ أَوِ الدِّيَةِ وَفِي الْمَسْأَلَةِ بَحْثٌ يَأْتِي فِي الدِّيَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ هُوَ أَبُو شَاهٍ بِهَاءٍ مُنَوَّنَةٍ وَسَيَأْتِي فِي اللُّقَطَةِ مُسَمًّى وَالْإِشَارَةُ إِلَى مَنْ حَرَّفَهُ وَهُنَاكَ مِنَ الزِّيَادَةِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ مَا قَوْلُهُ اكْتُبُوا لِي قَالَ هَذِهِ الْخُطْبَةُ الَّتِي سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ وَبِهَذَا تَظْهَرُ مُطَابَقَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ قَوْلُهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ هُوَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَمَا يَأْتِي فِي اللُّقَطَةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ شَاهٌ وَهُوَ غَلَطٌ قَوْلُهُ إِلَّا الْإِذْخِرَ كَذَا هُوَ فِي رِوَايَتِنَا بِالنَّصْبِ وَيَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى الْبَدَلِ مِمَّا قَبْلَهُ قَوْلُهُ إِلَّا الْإِذْخِرَ إِلَّا الْإِذْخِرَ كَذَا هُوَ فِي رِوَايَتِنَا وَالثَّانِيَةُ عَلَى سَبِيلِ التَّأْكِيدِ
[113] قَوْله حَدثنَا عَمْرو هُوَ بن دِينَارٍ الْمَكِّيُّ قَوْلُهُ عَنْ أَخِيهِ هُوَ هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ الْمَكْسُورَةِ وَكَانَ
الصفحة 206
500