كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)

بكر من مُسْند أَحْمد أَن أَبَا بكر سَأَلَ عَن ذَلِك وَفِي مُسْند عمر لأبي بكر الْمروزِي وَالْبَزَّار أَن عمر أَيْضا سَأَلَ عَن ذَلِك وَوَقع مثل ذَلِك لذِي اللِّحْيَة الْكلابِي واسْمه شُرَيْح بن عَامر أخرجه عبيد الله بن أَحْمد فِي زيادات الْمسند وَالْحسن بن سُفْيَان وبن أبي خَيْثَمَة وَالطَّبَرَانِيّ كلهم من حَدِيثه حَدِيث أبي هُرَيْرَة شَهِدنَا خَيْبَر فَقَالَ رجل مِمَّن يَدعِي الْإِسْلَام هَذَا من أهل النَّار وَحَدِيث سهل بن سعد نَحوه هُوَ قزمان كَمَا تقدم وَالَّذِي تبعه أكتم بن أبي الجون الْخُزَاعِيّ قَوْله وَقَالَ بن جريج أَخْبرنِي عَبدة هُوَ بن أبي لبَابَة كتاب الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَالْكَفَّارَات حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فِي قصَّة المتخاصمين والعسيف الَّذِي زنى بِالْمَرْأَةِ لم يسم وَاحِد مِنْهُم حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ اسْتعْمل عَاملا هُوَ عبد الله بن اللتبية حَدِيث أبي سعيد إِنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ الله أحد السَّامع هُوَ أَبُو سعيد نَفسه والقارئ هُوَ قَتَادَة بن النُّعْمَان كَمَا تقدم فِي فَضَائِل الْقُرْآن حَدِيث أبي مُوسَى فِي أكل الدَّجَاج لم أعرف اسْم الرجل الْأَحْمَر الَّذِي من تيم الله وَقد قيل إِنَّه زَهْدَم رَاوِي الحَدِيث حَدِيث أُسَامَة فِي قصَّة موت بن بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقَدَّمَ قَرِيبا وَفِيه فَقَالَ سعد هُوَ بن عبَادَة حَدِيث عبد الله سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ خير فَقَالَ قَرْني لم يسم السَّائِل حَدِيث عبد الله بن عَمْرو فِي قصَّة السَّائِل عَن التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير فِي الْحَج وَأبْهم الْمَسْئُول عَنهُ هُنَا تقدم فِي الْعلم وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي ذَلِك كَذَلِك حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي المسىء صلَاته تقدم أَنه خَلاد حَدِيث الْأَشْعَث نزلت فِي صَاحب لي هُوَ الجفشيش كَمَا تقدم لَهُم حَدِيث الْبَراء بن عَازِب وَكَانَ عِنْدهم ضيف فَأمر أَهله أَن يذبحوا الحَدِيث كَذَا وَقع هُنَا وَالصَّوَاب أَن الْبَراء روى ذَلِك عَن أبي بردة بن نيار خَاله والضيف لم يسم حَدِيث سهل بن سعد فِي عرس أبي أسيد زَوجته هِيَ أم أسيد حَدِيث سعد بن عبَادَة أَنه استفتى فِي نذر كَانَ على أمه تقدم أَنَّهَا عمْرَة بنت مَسْعُود حَدِيث بن عَبَّاس قَالَ أَتَى رجل فَقَالَ إِن أُخْتِي نذرت هُوَ عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ وَاسم أُخْته أم حبال كَمَا تقدم حَدِيث أنس إِن الله لَغَنِيّ عَن تَعْذِيب هَذَا نَفسه تقدم أَنه أَبُو إِسْرَائِيل فِيمَا قيل حَدِيث بن عَبَّاس مر بِإِنْسَان يَقُود إنْسَانا لم يسميا وَتقدم فِي الْحَج أَنه يحْتَمل أَن يكون هُوَ بشر وَالِد خَليفَة حَدِيث بن عمر سَأَلَهُ رجل فَقَالَ أَنِّي نذرت أَن أَصوم لم يسم وَفِي الْأَوْسَط للطبراني أَن كَرِيمَة بنت سِيرِين سَأَلت بن عمر عَن ذَلِك حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ تقدم أَنه قيل أَنه سَلمَة بن صَخْر البياضي حَدِيث جَابر دبر رجل من الْأَنْصَار غُلَاما تقدم أَن السَّيِّد أَبُو مَذْكُور والغلام يَعْقُوب القبطي حَدِيث زَهْدَم فِي قصَّة رجل أَحْمَر شَبيه بِالْمَوَالِي تقدم قَرِيبا قَوْله وَهِشَام وَالربيع هُوَ بن صبيح وَالله أعلم كتاب الْفَرَائِض حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَلَيْسَ يَرِثنِي إِلَّا ابْنة لي هِيَ أم الحكم الْكُبْرَى حَدِيث هزيل بن شُرَحْبِيل سُئِلَ أَبُو مُوسَى لم يسم السَّائِل حَدِيث أبي هُرَيْرَة قضي فِي جَنِين امْرَأَة من بني لحيان فِيهِ عدَّة مِمَّن أبهم وَقد تقدم تَسْمِيَة بَعضهم فِي المرضى والطب وللبيهقي من حَدِيث أبي الْمليح عَن أَبِيه أَن الْمَرْأَة الْأُخْرَى من بني مُعَاوِيَة أَخَوَات جَابر تقدم أَنَّهُنَّ لم يسمين وَزيد الْمَذْكُور فِي هَذِه الْأَبْوَاب هُوَ بن ثَابت الْأنْصَارِيّ قَوْله قلت لأبي أُسَامَة حَدثكُمْ ادريس هُوَ بن يزِيد الأودي عَن طَلْحَة هُوَ بن مصرف حَدِيث بن عمر فِي اللّعان تقدم فِي التَّفْسِير حَدِيث بن وليدة زَمعَة
قَوْله عَن أنس زَاد الْأصيلِيّ بن مَالِكٍ قَوْلُهُ قَدِمَ أُنَاسٌ وَلِلْأَصِيلِيِّ وَالْكُشْمِيهَنِيِّ وَالسَّرْخَسِيِّ نَاسٌ أَيْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَرَّحَ بِهِ الْمُصَنِّفُ فِي الدِّيَاتِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَوْلُهُ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ الشَّكُّ فِيهِ مِنْ حَمَّادٍ وَلِلْمُصَنِّفِ فِي الْمُحَارِبِينَ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمَّادٍ أَنَّ رَهْطًا مَنْ عُكْلٍ أَوْ قَالَ مِنْ عُرَيْنَةَ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ مَنْ عُكْلٍ وَلَهُ فِي الْجِهَادِ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ أَيُّوبَ أَنَّ رَهْطًا مَنْ عُكْلٍ وَلَمْ يَشُكَّ وَكَذَا فِي الْمُحَارِبِينَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَفِي الدِّيَاتِ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي قِلَابَةَ وَلَهُ فِي الزَّكَاةِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ وَلَمْ يَشُكَّ أَيْضًا وَكَذَا لِمُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَنَسٍ وَفِي الْمَغَازِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُكْلٍ وعُرَيْنَةَ بِالْوَاوِ الْعَاطِفَةِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَيُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ وَالطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانُوا أَرْبَعَةً مِنْ عُرَيْنَةَ وَثَلَاثَةً مِنْ عُكْلٍ وَلَا يُخَالِفُ هَذَا مَا عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي الْجِهَادِ مِنْ طَرِيقِ وُهَيْبٍ عَنْ أَيُّوبَ وَفِي الدِّيَاتِ مِنْ طَرِيقِ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الثَّامِنُ مِنْ غَيْرِ الْقَبِيلَتَيْنِ وَكَانَ مِنْ أَتْبَاعِهِمْ فَلَمْ يُنْسَبْ وَغَفَلَ مَنْ نَسَبَ عِدَّتَهُمْ ثَمَانِيَةً لِرِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى وَهِيَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَكَذَا عِنْد مُسلم وَزعم بن التِّينِ تَبَعًا لِلدَّاوُدِيِّ أَنَّ عُرَيْنَةَ هُمْ عُكْلٌ وَهُوَ غَلَطٌ بَلْ هُمَا قَبِيلَتَانِ مُتَغَايِرَتَانِ عُكْلٌ مِنْ عَدْنَانَ وعُرَيْنَةُ مِنْ قَحْطَانَ وَعُكْلٌ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ الْكَافِ قَبِيلَةٌ مِنْ تَيْمِ الرَّبَابِ وعرينة بِالْعينِ وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَالنُّون مُصَغرًا حَيٌّ مِنْ قُضَاعَةَ وَحَيٌّ مِنْ بَجِيلَةَ وَالْمُرَادُ هُنَا الثَّانِي كَذَا ذَكَرَهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فِي الْمَغَازِي وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَنَسٍ وَوَقَعَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِإِسْنَادٍ سَاقِطٍ أَنَّهُمْ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ وَهُوَ غَلَطٌ لِأَنَّ بَنِي فَزَارَةَ مِنْ مُضَرَ لَا يَجْتَمِعُونَ مَعَ عُكْلٍ وَلَا مَعَ عرينة أصلا وَذكر بن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي أَنَّ قُدُومَهُمْ كَانَ بَعْدَ غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ وَكَانَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَذَكَرَهَا الْمُصَنِّفُ بَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ وَكَانَتْ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْهَا وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّهَا كَانَت فِي شَوَّال مِنْهَا وَتَبعهُ بن سعد وبن حِبَّانَ وَغَيْرُهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَلِلْمُصَنِّفِ فِي الْمُحَارِبِينَ مِنْ طَرِيقِ وُهَيْبٍ عَنْ أَيُّوبَ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي الصُّفَّةِ قَبْلَ أَنْ يَطْلُبُوا الْخُرُوجَ إِلَى الْإِبِل قَوْلُهُ فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ زَادَ فِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَبْلَ هَذَا فَأَسْلَمُوا وَفِي رِوَايَةِ أَبِي رَجَاءٍ قَبْلَ هَذَا فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَام قَالَ بن فَارِسٍ اجْتَوَيْتُ الْبَلَدَ إِذَا كَرِهْتُ الْمُقَامَ فِيهِ وَإِنْ كُنْتُ فِي نِعْمَةٍ وَقَيَّدَهُ الْخَطَّابِيُّ بِمَا إِذَا تَضَرَّرَ بِالْإِقَامَةِ وَهُوَ الْمُنَاسِبُ لِهَذِهِ الْقِصَّةِ وَقَالَ الْقَزَّازُ اجْتَوَوْا أَيْ لَمْ يُوَافِقْهُمْ طَعَامُهَا وَقَالَ بن الْعَرَبِيِّ الْجَوَى دَاءٌ يَأْخُذُ مِنَ الْوَبَاءِ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَعْنِي رِوَايَةَ أَبِي رَجَاءٍ الْمَذْكُورَةَ اسْتَوْخَمُوا قَالَ وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ غَيْرُهُ الْجَوَى دَاءٌ يُصِيبُ الْجَوْفَ وَلِلْمُصَنِّفِ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ وَلَهُ فِي الطِّبِّ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا كَانَ بِهِمْ سَقَمٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ آوِنَا وَأَطْعِمْنَا فَلَمَّا صَحُّوا قَالُوا إِنَّ الْمَدِينَةَ وَخِمَةٌ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُمْ قَدِمُوا سِقَامًا فَلَمَّا صَحُّوا مِنَ السَّقَمِ كَرِهُوا الْإِقَامَةَ بِالْمَدِينَةِ لِوَخَمِهَا فَأَمَّا السَّقَمُ الَّذِي كَانَ بِهِمْ فَهُوَ الْهُزَالُ الشَّدِيدُ وَالْجَهْدُ مِنَ الْجُوعِ فَعِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ مِنْ رِوَايَةِ غَيْلَانَ عَنْ أَنَسٍ كَانَ بِهِمْ هُزَالٌ شَدِيدٌ وَعِنْدَهُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَعْدٍ عَنْهُ مُصْفَرَّةٌ أَلْوَانُهُمْ وَأَمَّا الْوَخْمُ الَّذِي شَكَوْا مِنْهُ بَعْدَ أَنْ صَحَّتْ أَجْسَامُهُمْ فَهُوَ مِنْ حُمَّى الْمَدِينَةِ كَمَا عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَسَيَأْتِي ذِكْرُ حُمَّى الْمَدِينَةِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي الطِّبِّ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا اللَّهَ أَنْ يَنْقُلَهَا إِلَى الْجُحْفَةِ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَعَ بِالْمَدِينَةِ الْمُومُ أَي بِضَم

الصفحة 337