كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)

فِي حق مثل هَذَا الإِمَام مُسلما كلا وَالله وَالله الْمُوفق الحَدِيث الثَّانِي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأَخْرَجَا جَمِيعًا يَعْنِي البُخَارِيّ وَمُسلمًا حَدِيث الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن طَاوس عَن بن عَبَّاس يَعْنِي فِي قصَّة القبرين وَأَن أَحدهمَا كَانَ لَا يستبرئ من بَوْله قَالَ وَقد خَالفه مَنْصُور فَقَالَ عَن مُجَاهِد عَن بن عَبَّاس وَأخرج البُخَارِيّ حَدِيث مَنْصُور على إِسْقَاطه طاوسا انْتهى وَهَذَا الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ فِي الطَّهَارَة عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ وَفِي الْأَدَب عَن مُحَمَّد بن سَلام عَن عُبَيْدَة بن حميد كِلَاهُمَا عَن مَنْصُور بِهِ وَرَوَاهُ من طَرِيق أُخْرَى من حَدِيث الْأَعْمَش وَأخرجه بَاقِي الْأَئِمَّة السِّتَّة من حَدِيث الْأَعْمَش أَيْضا وَأخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا وَالنَّسَائِيّ وبن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث مَنْصُور أَيْضا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ بعد أَن أخرجه رَوَاهُ مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَن بن عَبَّاس وَحَدِيث الْأَعْمَش أصح يَعْنِي المتضمن للزِّيَادَة قلت وَهَذَا فِي التَّحْقِيق لَيْسَ بعلة لِأَن مُجَاهدًا لم يُوصف بالتدليس وسماعه من بن عَبَّاس صَحِيح فِي جملَة من الْأَحَادِيث وَمَنْصُور عِنْدهم أتقن من الْأَعْمَش مَعَ أَن الْأَعْمَش أَيْضا من الْحفاظ فَالْحَدِيث كَيْفَمَا دَار دَار على ثِقَة والإسناد كَيْفَمَا دَار كَانَ مُتَّصِلا فَمثل هَذَا لَا يقْدَح فِي صِحَة الحَدِيث إِذا لم يكن رَاوِيه مدلسا وَقد أَكثر الشَّيْخَانِ من تَخْرِيج مثل هَذَا وَلم يستوعب الدَّارَقُطْنِيّ انتقاده وَالله الْمُوفق الحَدِيث الثَّالِث قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِيمَا قَرَأت بِخَطِّهِ وَأخرج البُخَارِيّ عَن أبي معمر عَن عبد الْوَارِث عَن الْحُسَيْن الْمعلم عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنه سَأَلَ عُثْمَان بن عَفَّان عَن الرجل يُجَامع أَهله وَلَا يمني فَقَالَ عُثْمَان يتَوَضَّأ وَيغسل ذكره سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَسَأَلت عَن ذَلِك عليا وَالزُّبَيْر وَطَلْحَة وَأبي بن كَعْب فأمروه بذلك قَالَ يحيى بن أبي كثير وَأَخْبرنِي أَبُو سَلمَة أَيْضا أَن عُرْوَة أخبرهُ أَن أَبَا أَيُّوب أخبرهُ أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رَحمَه الله وَهَذَا وهم وَهُوَ قَوْله إِن أَبَا أَيُّوب أخبرهُ أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ أَبَا أَيُّوب لم يسمعهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا سَمعه من أبي بن كَعْب كَذَلِك رَوَاهُ هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه وَقد أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث هِشَام على الصَّوَاب انْتهى وَقد وَافق البُخَارِيّ مُسلم على تَخْرِيجه على الْوَجْهَيْنِ وَقَالَ الْخَطِيب قَوْله إِن أَبَا أَيُّوب سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطأ فَإِن جمَاعَة من الْحفاظ رَوَوْهُ عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن أبي أَيُّوب عَن أبي بن كَعْب قلت وَغَايَة مَا فِي هَذَا أَن أَبَا سَلمَة وهشاما اخْتلفَا فَزَاد هِشَام فِيهِ ذكر أبي بن كَعْب وَلَا يمْنَع ذَلِك أَن يكون أَبُو أَيُّوب سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسَمعه أَيْضا من أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَنَّ أَبَا سَلمَة أجل وأسن وأتقن من هِشَام بل هُوَ من أَقْرَان عُرْوَة وَالِد هِشَام فَكيف يقْضِي لهشام عَلَيْهِ بل الصَّوَاب أَن الطَّرِيقَيْنِ صَحِيحَانِ وَيحْتَمل أَن يكون اللَّفْظ الَّذِي سَمعه أَبُو أَيُّوب من أبي بن كَعْب غير اللَّفْظ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَن سِيَاق حَدِيث أبي بن كَعْب عِنْد البُخَارِيّ يَقْتَضِي أَنه هُوَ الَّذِي سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ هَذِهِ الْمَسْأَلَة فتضمن زِيَادَة فَائِدَة وَحَدِيث أبي أَيُّوب عِنْده لَمْ يَسُقْ لَفْظَهُ بَلِ أَحَالَ بِهِ عَلَى حَدِيث عُثْمَان كَمَا ترى وعَلى تَقْدِير أَن يكون أَبُو أَيُّوب فِي نفس الْأَمر لم يسمعهُ إِلَّا من أبي بن كَعْب فَهُوَ مُرْسل صَحَابِيّ وَقد اتّفق المحدثون على أَنه فِي حكم الْمَوْصُول وَقد أخرج مُسلم فِي صَحِيحه شَبِيها بِهِ وَلم يتعقبه الدَّارَقُطْنِيّ وَهُوَ حَدِيث بن عَبَّاس فِي قصَّة إرْسَال معَاذ بن جبل إِلَى الْيمن فَإِن فِي بعض الرِّوَايَات عَن بن عَبَّاس عَن معَاذ وَفِي بَعْضهَا عَن بن عَبَّاس قَالَ أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معَاذًا وَتعقب القَاضِي أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ حَدِيث زيد بن خَالِد وَزعم أَن فِيهِ ثَلَاث علل فَقَالَ
بن يُوسُف مقَالا وَأحمد الْمَذْكُور هُوَ بن عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ الْكُوفِيُّ وَهُوَ مِنْ صِغَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَلَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِسْنَادٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْهُ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ جَمِيعًا كُوفِيُّونَ وَأَبُو إِسْحَاقَ هُوَ السَّبِيعِيُّ وَيُوسُفُ الرَّاوِي عَنْهُ هُوَ بن ابْنِهِ إِسْحَاقَ وَأَفَادَتْ رِوَايَتُهُ التَّصْرِيحُ بِالتَّحْدِيثِ لِأَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ وَلِعَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَعَيَّنْتُ أَيْضًا عَبْدَ اللَّهِ بِأَنَّهُ بن مَسْعُودٍ وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ هُوَ الْأَوْدِيُّ تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ مُخَضْرَمٌ أَسْلَمَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرَهُ ثُمَّ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَهُوَ غَيْرُ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْجَزَرِيِّ الَّذِي تَقَدَّمَ قَرِيبًا وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِإِسْنَادِ أَبِي إِسْحَاقَ هَذَا وَقَدْ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ مِنْ طَرِيقِ الثَّوْرِيِّ وَالْبُخَارِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ إِسْرَائِيلَ وَزُهَيْرٍ وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ وَكُلُّهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَسَنَذْكُرُ مَا فِي اخْتِلَافِ رِوَايَاتِهِمْ مِنَ الْفَوَائِدِ مُبَيَّنًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ بَقِيَّتُهُ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدَانَ الْمَذْكُورِ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ مُخْتَصَرًا قَوْلُهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَوْلُهُ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ هُمْ السَّبْعَةُ الْمَدْعُوُّ عَلَيْهِمْ بَعْدُ بَيَّنَهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ الْأَجْلَحِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقٍ قَوْلُهُ إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ هُوَ أَبُو جَهْلٍ سَمَّاهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ زَكَرِيَّا الْمَذْكُورَةِ وَزَادَ فِيهِ وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بِالْأَمْسِ وَالْجَزُورُ مِنَ الْإِبِلِ مَا يُجْزَرُ أَيْ يُقْطَعُ وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالسَّلَى مَقْصُورٌ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ هِيَ الْجِلْدَةُ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا الْوَلَدُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ مِنَ الْبَهَائِمِ وَأَمَّا مِنَ الْآدَمِيَّاتِ فَالْمَشِيمَةُ وَحَكَى صَاحِبُ الْمُحْكَمِ أَنَّهُ يُقَالُ فِيهِنَّ أَيْضًا سَلًى قَوْلُهُ فَيَضَعُهُ زَادَ فِي رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ فَيَعْمِدُ إِلَى فَرْثِهَا وَدَمِهَا وَسَلَاهَا ثُمَّ يُمْهِلُهُ حَتَّى يسْجد قَوْله فانبعث أَشْقَى الْقَوْم وللكشميهني وَالسَّرْخَسِيِّ أَشْقَى قَوْمٍ بِالتَّنْكِيرِ فَفِيهِ مُبَالَغَةٌ لَكِنَّ الْمَقَامَ يَقْتَضِي الْأَوَّلَ لِأَنَّ الشَّقَاءَ هُنَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أُولَئِكَ الْأَقْوَامِ فَقَطْ كَمَا سَنُقَرِّرُهُ بَعْدُ وَهُوَ عقبَة بن أبي معيط بمهملتين مُصَغرًا سَمَّاهُ شُعْبَةُ وَفِي سِيَاقِهِ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ اخْتِصَارٌ يُوهِمُ أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ ابْتِدَاءً وَقَدْ سَاقَهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ شُعْبَةَ نَحْوَ رِوَايَةِ يُوسُفَ هَذِهِ وَقَالَ فِيهِ فَجَاءَ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ فَقَذَفَهُ عَلَى ظَهْرِهِ قَوْلُهُ لَا أُغْنِي كَذَا لِلْأَكْثَرِ ولِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَالْمُسْتَمْلِي لَا أُغَيِّرُ وَمَعْنَاهُمَا صَحِيحٌ أَيْ لَا أُغْنِي فِي كَفِّ شَرِّهِمْ أَوْ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ فِعْلِهِمْ قَوْلُهُ لَوْ كَانَتْ لِي مَنَعَةٌ قَالَ النَّوَوِيُّ الْمَنَعَةُ بِفَتْحِ النُّونِ الْقُوَّةُ قَالَ وَحَكَى الْإِسْكَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَجَزَمَ الْقُرْطُبِيُّ بِسُكُونِ النُّونِ قَالَ وَيَجُوزُ الْفَتْحُ عَلَى أَنَّهُ جَمْعٌ مَانِعٌ كَكَاتِبٍ وَكَتَبَةٍ وَقَدْ رَجَّحَ الْقَزَّازُ وَالْهَرَوِيُّ الْإِسْكَانَ فِي الْمُفْرَدِ وَعَكَسَ ذَلِكَ صَاحِبُ إِصْلَاحِ الْمَنْطِقِ وَهُوَ مُعْتَمَدٌ النَّوَوِيُّ قَالَ وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِمَكَّةَ عَشِيرَةٌ لِكَوْنِهِ هُذَلِيًّا حَلِيفًا وَكَانَ حُلَفَاؤُهُ إِذْ ذَاكَ كُفَّارًا وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ لَطَرَحْتُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَرَّحَ بِهِ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَةِ زَكَرِيَّا وَلِلْبَزَّارِ فَأَنَا أَرْهَبُ أَيْ أَخَافُ مِنْهُمْ قَوْلُهُ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ كَذَا هُنَا بِالْمُهْمَلَةِ مِنَ الْإِحَالَةِ وَالْمُرَادُ أَنَّ بَعْضَهَمْ يَنْسُبُ فِعْلَ ذَلِكَ إِلَى بَعْضٍ بِالْإِشَارَةِ تَهَكُّمًا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ حَالَ يَحِيلُ بِالْفَتْحِ إِذَا وَثَبَ عَلَى ظَهْرِ دَابَّتِهِ أَيْ يَثِبُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنَ الْمَرَحِ وَالْبَطَرِ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ زَكَرِيَّا وَيَمِيلُ بِالْمِيمِ أَيْ مِنْ كَثْرَةِ الضَّحِكِ وَكَذَا لِلْمُصَنِّفِ مِنْ رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ قَوْلُهُ فَاطِمَةُ هِيَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَادَ إِسْرَائِيلُ وَهِيَ جُوَيْرِيَةُ فَأَقْبَلَتْ تَسْعَى وَثَبَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدًا قَوْلُهُ فَطَرَحَتْهُ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ بِحَذْفِ الْمَفْعُولِ زَادَ إِسْرَائِيلُ وَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِمْ تَشْتُمُهُمْ زَادَ الْبَزَّارُ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهَا شَيْئًا قَوْلُهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ زَادَ الْبَزَّارُ مِنْ رِوَايَةِ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ

الصفحة 350