كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)

عَنهُ من رِوَايَته عَن يزِيد بن زُرَيْع شَيْئا ع عَمْرو بن أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ أَبُو عُثْمَان الْمدنِي من صغَار التَّابِعين وَثَّقَهُ أَحْمد وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَالْعجلِي وَضَعفه بن معِين وَالنَّسَائِيّ وَعُثْمَان الدَّارمِيّ لروايته عَن عِكْرِمَة حَدِيث الْبَهِيمَة وَقَالَ الْعجلِيّ أَنْكَرُوا حَدِيث الْبَهِيمَة يَعْنِي حَدِيثه عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس من أَتَى بَهِيمَة فَاقْتُلُوهُ واقتلوا الْبَهِيمَة وَقَالَ البُخَارِيّ لَا أَدْرِي سَمعه من عِكْرِمَة أم لَا وَقَالَ أَبُو دَاوُد لَيْسَ هُوَ بِذَاكَ حدث بِحَدِيث الْبَهِيمَة وَقد روى عَاصِم عَن أبي رزين عَن بن عَبَّاس لَيْسَ على من أَتَى بَهِيمَة حد وَقَالَ السَّاجِي صَدُوق إِلَّا أَنه يهم قلت لم يخرج لَهُ البُخَارِيّ من رِوَايَته عَن عِكْرِمَة شَيْئا بل أخرج لَهُ من رِوَايَته عَن أنس أَرْبَعَة أَحَادِيث وَمن رِوَايَته عَن سعيد بن جُبَير عَن بن عَبَّاس حَدِيثا وَاحِدًا وَمن رِوَايَته عَن سعيد المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة حَدِيثا وَاحِدًا وَاحْتج بِهِ الْبَاقُونَ خَ د م س عَمْرو بن مُحَمَّد بن بكير النَّاقِد أَبُو عُثْمَان الْبَغْدَادِيّ وَثَّقَهُ أَحْمد وَأَبُو حَاتِم وَأَبُو دَاوُد وَالْحُسَيْن بن فهم وَجَمَاعَة وَقَالَ عبد الْخَالِق بن مَنْصُور عَن يحيى بن معِين وَسَأَلته عَنهُ فَقَالَ صَدُوق فَقيل لَهُ أَن خلفا يَقع فِيهِ فَقَالَ مَا هُوَ من أهل الْكَذِب وَأنكر عَلَيْهِ عَليّ بن الْمَدِينِيّ حَدِيثا أَخطَأ فِيهِ عَن بن عُيَيْنَة قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ ثَلَاثَة أَحَادِيث من رِوَايَته عَن هشيم وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد حسب وَمَا أخرج عَنهُ عَن بن عُيَيْنَة شَيْئا وروى عَنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ خَ د عَمْرو بن مَرْزُوق الْبَاهِلِيّ أَبُو عُثْمَان الْبَصْرِيّ أثنى عَلَيْهِ سُلَيْمَان بن حَرْب وَأحمد بن حَنْبَل وَقَالَ يحيى بن معِين ثِقَة مَأْمُون وَوَثَّقَهُ بن سعد وَأما عَليّ بن الْمَدِينِيّ فَكَانَ يَقُول اتْرُكُوا حَدِيثه وَقَالَ القواريري كَانَ يحيى بن سعيد لَا يرضى عَمْرو بن مَرْزُوق وَقَالَ السَّاجِي كَانَ أَبُو الْوَلِيد يتَكَلَّم فِيهِ وَقَالَ بن عمار وَالْعجلِي لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كثير الْوَهم قلت لم يخرج عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح سوى حديثين أَحدهمَا حَدِيثه عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عُرْوَة عَن أبي مُوسَى فِي فضل عَائِشَة وَهُوَ عِنْده بمتابعة آدم بن أبي إِيَاس وغندر وَغَيرهمَا عَن شُعْبَة وَالثَّانِي حَدِيثه عَن شُعْبَة عَن بن أبي بكر عَن أنس فِي ذكر الْكَبَائِر مَقْرُونا عِنْده بِعَبْد الصَّمد عَن شُعْبَة فوضح أَنه لم يخرج لَهُ احتجاجا وَالله أعلم ع عَمْرو بن أبي مرّة الْجملِي الْكُوفِي أحد الْأَثْبَات من صغَار التَّابِعين مُتَّفق على توثيقه إِلَّا أَن بَعضهم تكلم فِيهِ لِأَنَّهُ كَانَ يرى الإرجاء وَقَالَ شُعْبَة كَانَ لَا يُدَلس وَقد احْتج بِهِ الْجَمَاعَة ع عَمْرو بن يحيى بن عمَارَة الْمَازِني الْأنْصَارِيّ الْمدنِي وَثَّقَهُ الْجُمْهُور وَقَالَ عُثْمَان الدَّارمِيّ عَن يحيى بن معِين صُوَيْلِح وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ قلت قد بَين مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ سَبَب تَضْعِيفه لَهُ فَإِنَّهُ قَالَ قَالَ بن معِين ثِقَة إِلَّا أَنه اخْتلف عَلَيْهِ فِي حديثين حَدِيث الأَرْض كلهَا مَسْجِد وَحَدِيث كَانَ يسلم عَن يَمِينه قلت لم يخرج البُخَارِيّ لَهُ وَاحِدًا مِنْهُمَا وَقد قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ فِيهِ ثِقَة صَالح وَاحْتج بِهِ الْجَمَاعَة خَ د عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَشْدَق بن سعيد بن الْعَاصِ الْأمَوِي السعيدي أَبُو أُميَّة قَالَ الدَّوْرِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ لَا بَأْسَ بِهِ وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَذكره بن عدي فِي الْكَامِل إِلَّا أَنه لم يقل فِيهِ شَيْئا يَقْتَضِي ضعفه بل أورد لَهُ حَدِيثا ذكر أَنه تفرد بِهِ وَهَذَا لَا يُوجب فِيهِ قدحا بعد أَن ثَبت توثيقه خَ د س عمرَان بن حطَّان السدُوسِي الشَّاعِر الْمَشْهُور كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج قَالَ أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد كَانَ عمرَان رَأس القعدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم انْتهى والقعدية قوم من الْخَوَارِج كَانُوا يَقُولُونَ بقَوْلهمْ وَلَا يرَوْنَ الْخُرُوج بل يزينونه وَكَانَ عمرَان دَاعِيَة إِلَى مذْهبه وَهُوَ الَّذِي رثى عبد الرَّحْمَن بن ملجم قَاتل عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام بِتِلْكَ الأبيات السائرة وَقد وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَقَالَ قَتَادَة كَانَ لَا يتهم فِي الحَدِيث وَقَالَ أَبُو دَاوُد لَيْسَ فِي أهل الْأَهْوَاء أصح حَدِيثا من
اه فَعَلَى هَذَا هُوَ مَجَازٌ لُغَوِيٌّ وَعَلَى الْأَوَّلِ هُوَ حَقِيقَةٌ شَرْعِيَّةٌ وَاخْتُلِفَ فِي التَّيَمُّمِ هُوَ عَزِيمَةٌ أَوْ رُخْصَةٌ وَفَصَّلَ بَعْضُهُمْ فَقَالَ هُوَ لِعَدَمِ الْمَاءِ عَزِيمَةٌ وَلِلْعُذْرِ رُخْصَةٌ قَوْلُهُ قَوْلُ اللَّهِ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ وَقَوْلُ اللَّهِ بِزِيَادَةِ وَاوٍ وَالْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافِيَّةٌ قَوْلُهُ فَلَمْ تَجِدُوا مَاء كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلنَّسَفِيِّ وَعَبْدُوسٍ وَالْمُسْتَمْلِي وَالْحَمَوِيِّ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا قَالَ أَبُو ذَرٍّ كَذَا فِي روايتنا والتلاوه فَلم تَجدوا قَالَ صَاحِبُ الْمَشَارِقِ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ قُلْتُ ظَهَرَ لِي أَنَّ الْبُخَارِيَّ أَرَادَ أَنْ يُبَيِّنَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ الْمُبْهَمَةِ فِي قَوْلِ عَائِشَةَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ أَنَّهَا آيَةُ الْمَائِدَةِ وَقَدْ وَقَعَ التَّصْرِيحُ بِذَلِكَ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي قِصَّتِهَا الْمَذْكُورَةِ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا الْحَدِيثَ فَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ أَشَارَ إِلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ الْمَخْصُوصَةِ وَاحْتَمَلَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءةً شَاذَّةً لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ أَوْ غَيْرِهِ أَوْ وَهْمًا مِنْهُ وَقَدْ ظَهَرَ أَنَّهَا عَنَتْ آيَةَ الْمَائِدَةِ وَأَنَّ آيَةَ النِّسَاءِ قَدْ تَرْجَمَ لَهَا الْمُصَنِّفُ فِي التَّفْسِيرِ وَأَوْرَدَ حَدِيثَ عَائِشَةَ أَيْضًا وَلَمْ يُرِدْ خُصُوصَ نُزُولِهَا فِي قِصَّتِهَا بَلِ اللَّفْظُ الَّذِي عَلَى شَرْطِهِ مُحْتَمِلٌ لِلْأَمْرَيْنِ وَالْعُمْدَةُ عَلَى رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهَا عَيَّنَتْ فَفِيهَا زِيَادَةٌ عَلَى غَيْرِهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ وَأَيْدِيكُمْ إِلَى هُنَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ زَادَ فِي رِوَايَةِ الشَّبُّوِيِّ وَكَرِيمَةَ مِنْهُ وَهِيَ تُعَيِّنُ آيَةَ الْمَائِدَةِ دُونَ آيَةِ النِّسَاءِ وَإِلَى ذَلِكَ نَحَا الْبُخَارِيُّ فَأَخْرَجَ حَدِيثَ الْبَابِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَأَيَّدَ ذَلِكَ بِرِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَلَفْظُهُ فَنَزَلَتْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاة إِلَى قَوْلِهِ تَشْكُرُونَ قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ أَيِ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَرِجَالُهُ سِوَى شَيْخِ الْبُخَارِيِّ مَدَنِيُّونَ قَوْلُهُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ يُقَالُ إِنَّهُ كَانَ فِي غَزَاةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَجَزَمَ بِذَلِكَ فِي الاستذكار وَسَبقه إِلَى ذَلِك بن سعد وبن حِبَّانَ وَغَزَاةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ هِيَ غَزْوَةُ الْمُرَيْسِيعِ وَفِيهَا وَقَعَتْ قِصَّةُ الْإِفْكِ لِعَائِشَةَ وَكَانَ ابْتِدَاءُ ذَلِكَ بِسَبَبِ وُقُوعِ عِقْدِهَا أَيْضًا فَإِنْ كَانَ مَا جَزَمُوا بِهِ ثَابِتًا حُمِلَ عَلَى أَنَّهُ سَقَطَ مِنْهَا فِي تِلْكَ السَّفْرَةِ مَرَّتَيْنِ لِاخْتِلَافِ الْقِصَّتَيْنِ كَمَا هُوَ مُبَيَّنٌ فِي سِيَاقِهِمَا وَاسْتَبْعَدَ بَعْضُ شُيُوخِنَا ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّ الْمُرَيْسِيعَ مِنْ نَاحِيَةِ مَكَّةَ بَيْنَ قُدَيْدٍ وَالسَّاحِلِ وَهَذِهِ الْقِصَّةُ كَانَتْ مِنْ نَاحِيَةِ خَيْبَرَ لِقَوْلِهَا فِي الْحَدِيثِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ وَهُمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَخَيْبَرَ كَمَا جَزَمَ بِهِ النَّوَوِيُّ قُلْتُ وَمَا جَزَمَ بِهِ مُخَالِفٌ لِمَا جزم بِهِ بن التِّينِ فَإِنَّهُ قَالَ الْبَيْدَاءُ هِيَ ذُو الْحُلَيْفَةِ بِالْقُرْبِ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ قَالَ وَذَاتُ الْجَيْشِ وَرَاءَ ذِي الْحُلَيْفَةِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْبَكْرِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْبَيْدَاءُ أَدْنَى إِلَى مَكَّةَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ ثُمَّ سَاقَ حَدِيثَ عَائِشَة هَذَا ثمَّ سَاق حَدِيث بن عُمَرَ قَالَ بَيْدَاؤُكُمْ هَذِهِ الَّتِي تَكْذِبُونَ فِيهَا مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الْمَسْجِدِ الْحَدِيثَ قَالَ وَالْبَيْدَاءُ هُوَ الشَّرَفُ الَّذِي قُدَّامَ ذِي الْحُلَيْفَةِ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ وَقَالَ أَيْضًا ذَاتُ الْجَيْشِ مِنْ الْمَدِينَةِ عَلَى بَرِيدٍ قَالَ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعَقِيقِ سَبْعَةُ أَمْيَالٍ وَالْعَقِيقُ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ لَا مِنْ طَرِيقِ خَيْبَرَ فَاسْتَقَامَ مَا قَالَ بن التِّينِ وَيُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ فِيهِ إِنَّ الْقِلَادَةَ سَقَطَتْ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ اه وَالْأَبْوَاءُ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَفِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ هِشَامٍ قَالَ وَكَانَ ذَلِكَ الْمَكَانُ يُقَالُ لَهُ الصُّلْصُلُ رَوَاهُ جَعْفَر الْفرْيَابِيّ فِي كتاب الطَّهَارَة لَهُ وبن عَبْدِ الْبَرِّ مِنْ طَرِيقِهِ وَالصُّلْصُلُ بِمُهْمَلَتَيْنِ مَضْمُومَتَيْنِ وَلَامَيْنِ الْأُولَى سَاكِنَةٌ بَيْنَ الصَّادَيْنِ قَالَ الْبَكْرِيُّ هُوَ جَبَلٌ عِنْدَ ذِي الْحُلَيْفَةِ كَذَا ذَكَرَهُ فِي حَرْفِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَوَهِمَ مُغَلْطَايْ فِي فَهْمِ كَلَامِهِ فَزَعَمَ أَنَّهُ ضَبَطَهُ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَقَلَّدَهُ فِي ذَلِكَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ وَتَصَرَّفَ فِيهِ فَزَادَهُ وَهْمًا عَلَى وَهْمٍ وَعُرِفَ مِنْ تَضَافُرِ هَذِه

الصفحة 432