كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)

لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة قلت أخرج لَهُ البُخَارِيّ نُسْخَة من رِوَايَته عَن أَبِيه عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبَعضهَا عَن هِلَال عَن أنس بن مَالك توبع على أَكْثَرهَا عِنْده وَله نُسْخَة أُخْرَى عِنْده بِهَذَا الْإِسْنَاد لَكِن عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ بَدَلَ عَطاء بن يسَار وَقد توبع فِيهَا أَيْضا وَهِي ثَمَانِيَة أَحَادِيث وَالله أعلم خَ د ق مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الطَّوِيل الْكُوفِي وَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو حَاتِم وَقَالَ بن الْمَدِينِيّ لَا أعرفهُ قلت روى عَنهُ ثَلَاثَة وَلَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى حَدِيث بن عَبَّاس فِي قصَّة تَمِيم الدَّارِيّ وعدي بن بداء ع مُحَمَّد بن كثير الْعَبْدي الْبَصْرِيّ من شُيُوخ البُخَارِيّ قَالَ بن معِين لم يكن بالثقة وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَوَثَّقَهُ أَحْمد بن حَنْبَل قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ ثَلَاثَة أَحَادِيث فِي الْعلم والبيوع وَالتَّفْسِير قد توبع عَلَيْهَا ع مُحَمَّد بن مُسلم بن تدرس أَبُو الزبير الْمَكِّيّ أحد التَّابِعين مَشْهُور وَثَّقَهُ الْجُمْهُور وَضَعفه بَعضهم لِكَثْرَة التَّدْلِيس وَغَيره وَلم يرو لَهُ البُخَارِيّ سوى حَدِيث وَاحِد فِي الْبيُوع قرنه بعطاء عَن جَابر وعلق لَهُ عدَّة أَحَادِيث وَاحْتج بِهِ مُسلم وَالْبَاقُونَ ع مُحَمَّد بن مطرف أَبُو غَسَّان اللَّيْثِيّ الْمدنِي من أَقْرَان مَالك قَالَ بن الْمَدِينِيّ كَانَ شَيخا وسطا وَوَثَّقَهُ أَحْمد وَأَبُو حَاتِم والجوزجاني وَيَعْقُوب بن شيبَة وَآخَرُونَ وَاحْتج بِهِ الْأَئِمَّة ع مُحَمَّد بن مَيْمُون أَبُو حَمْزَة السكرِي الْمروزِي أحد الْأَئِمَّة كَانَ مجاب الدعْوَة عظمه بن الْمُبَارك وَوَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَالنَّسَائِيّ وَآخَرُونَ وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ أَيْضا فِي كتاب السّنَن لَهُ عقب حَدِيث أورد لَهُ عَن عَاصِم عَن ذَر عَن عبد الله كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غُرَّةَ كُلِّ شَهْرٍ وقلما يفْطر يَوْم الْجُمُعَة لَا بَأْس بِأبي حَمْزَة إِلَّا أَنه كَانَ قد ذهب بَصَره فِي آخر عمره فَمن كتب عَنهُ قبل ذَلِك فَحَدِيثه جيد وَأغْرب بن عبد الْبر فَقَالَ فِي تَرْجَمَة سمي من التَّمْهِيد أَبُو حَمْزَة الْمروزِي لَيْسَ بِقَوي قلت بل احْتج بِهِ الْأَئِمَّة كلهم وَالْمُعْتَمد فِيهِ مَا قَالَ النَّسَائِيّ وَلم يخرج لَهُ البُخَارِيّ إِلَّا أَحَادِيث يسيرَة من رِوَايَة عَبْدَانِ عَنهُ وَهُوَ من قدماء أَصْحَابه وَالله أعلم خَ مُحَمَّد بن يزِيد الْكُوفِي روى لَهُ البُخَارِيّ فِي فَضَائِل أبي بكر عَنهُ عَن الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيم عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنه سَأَلَهُ عَن أَشد شَيْء صنعه الْمُشْركُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ فَسئلَ عَنهُ أَبُو حَاتِم فَقَالَ مَجْهُول وَقَالَ بن عدي هُوَ الرِّفَاعِي وَرجح السَّاجِي أَنه الرِّفَاعِي لِأَنَّهُ روى هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه عَن الْوَلِيد بن مُسلم لَكِن ضعفه البُخَارِيّ وَغَيره وَقواهُ آخَرُونَ فَلَا يبعد أَن يخرج لَهُ فِي صَحِيحه مَا يُتَابع عَلَيْهِ فقد تَابعه عَلَيْهِ عِنْده عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَغَيره عَن الْوَلِيد بن مُسلم وَالله أعلم ع مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ نزيل قيسارية من سواحل الشَّام من كبار شُيُوخ البُخَارِيّ وَثَّقَهُ الْجُمْهُور وَذكره بن عدي فِي الْكَامِل فَقَالَ لَهُ إِفْرَاد وَقَالَ الْعجلِيّ ثِقَة وَقد أَخطَأ فِي مائَة وَخمسين حَدِيثا وَذكر لَهُ بن معِين حَدِيثا أَخطَأ فِيهِ فَقَالَ هَذَا بَاطِل قلت اعْتَمدهُ البُخَارِيّ لِأَنَّهُ انتقى أَحَادِيثه وميزها وروى لَهُ الْبَاقُونَ بِوَاسِطَة ع مَالك بن إِسْمَاعِيل أَبُو غَسَّان النَّهْدِيّ من كبار شُيُوخ البُخَارِيّ مجمع على ثقته ذكره بن عدي فِي الْكَامِل من أجل قَول الْجوزجَاني أَنه كَانَ خشبيا يَعْنِي شِيعِيًّا وَقد احْتج بِهِ الْأَئِمَّة خَ د س ق مَالك بن بن سعير بن الْخمس الْكُوفِي قَالَ أَبُو حَاتِم وَغَيره صَدُوق وَضَعفه أَبُو دَاوُد قلت روى لَهُ البُخَارِيّ حديثين من رِوَايَته عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَحدهمَا فِي تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة فِي لَغْو الْيَمين وَالْآخر فِي الدَّعْوَات فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بهَا نزلت فِي الدُّعَاء وَكِلَاهُمَا قد توبع عَلَيْهِ عِنْده وروى لَهُ أَصْحَاب السّنَن ع مُبشر بن إِسْمَاعِيل الْحلَبِي من طبقَة وَكِيع قَالَ بن سعد كَانَ ثِقَة مَأْمُونا وَقَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ ذكره صَاحب
وَهَذَا يدل على أَن بن عُمَرَ كَانَ يَرَى جَوَازَ التَّيَمُّمِ لِلْحَاضِرِ لِأَنَّ مِثْلَ هَذَا لَا يُسَمَّى سَفَرًا وَبِهَذَا يُنَاسِبُ التَّرْجَمَة وَظَاهره أَن بن عُمَرَ لَمْ يُرَاعِ خُرُوجَ الْوَقْتِ لِأَنَّهُ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ لَكِنْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ ظَنَّ أَنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَّا بَعْدَ خُرُوجِ الْوَقْت وَيحْتَمل أَيْضا إِن بن عُمَرَ تَيَمَّمَ لَا عَنْ حَدَثٍ بَلْ لِأَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ اسْتِحْبَابًا فَلَعَلَّهُ كَانَ عَلَى وُضُوءٍ فَأَرَادَ الصَّلَاةَ وَلَمْ يَجِدِ الْمَاءَ كَعَادَتِهِ فَاقْتَصَرَ عَلَى التَّيَمُّمِ بَدَلَ الْوُضُوءِ وَعَلَى هَذَا فَلَيْسَ مُطَابِقًا لِلتَّرْجَمَةِ إِلَّا بِجَامِعِ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ التَّيَمُّمِ فِي الْحَضَرِ وَأَمَّا كَوْنُهُ لَمْ يُعِدْ فَلَا حُجَّةَ فِيهِ لِمَنْ أَسْقَطَ الْإِعَادَةَ عَنِ الْمُتَيَمِّمِ فِي الْحَضَرِ لِأَنَّهُ عَلَى هَذَا الِاحْتِمَالِ لَا تَجِبُ عَلَيْهِ الْإِعَادَةُ بِالِاتِّفَاقِ وَقَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي أَصْلِ الْمَسْأَلَةِ فَذَهَبَ مَالِكٌ إِلَى عَدَمِ وُجُوبِ الْإِعَادَةِ عَلَى مَنْ تيَمّم فِي الْحَضَر وَوَجهه بن بَطَّالٍ بِأَنَّ التَّيَمُّمَ إِنَّمَا وَرَدَ فِي الْمُسَافِرِ وَالْمَرِيضِ لِإِدْرَاكِ وَقْتِ الصَّلَاةِ فَيَلْتَحِقُ بِهِمَا الْحَاضِرُ إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْمَاءِ قِيَاسًا وَقَالَ الشَّافِعِيُّ تَجِبُ عَلَيْهِ الْإِعَادَةُ لِنُدُورِ ذَلِكَ وَعَنْ أَبِي يُوسُفَ وَزُفَرَ لَا يُصَلِّي إِلَى أَنْ يَجِدَ الْمَاءَ وَلَوْ خَرَجَ الْوَقْتُ

[337] قَوْلُهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ وَنِصْفُ هَذَا الْإِسْنَادِ مِصْرِيُّونَ وَنِصْفُهُ الْأَعْلَى مدنيون قَوْله سَمِعت عُمَيْرًا مولى بن عَبَّاس هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْهِلَالِيُّ مَوْلَى أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِث وَالِدَة بن عَبَّاس وَقد روى بن إِسْحَاقَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَإِذَا كَانَ مَوْلَى أُمِّ الْفَضْلِ فَهُوَ مَوْلَى أَوْلَادِهَا وَرَوَى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وبن لَهِيعَةَ وَأَبُو الْحُوَيْرِثِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي الْجُهَيْمِ وَلَمْ يَذْكُرُوا بَيْنَهُمَا عُمَيْرًا وَالصَّوَابُ إِثْبَاتُهُ وَلَيْسَ لَهُ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ وَحَدِيثٌ آخَرُ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ وَرِوَايَةُ الْأَعْرَجِ عَنْهُ مِنْ رِوَايَةِ الْأَقْرَانِ قَوْلُهُ أَقْبَلْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ هُوَ أَخُو عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ التَّابِعِيِّ الْمَشْهُورِ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ وَهُوَ وَهْمٌ وَلَيْسَ لَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ رِوَايَةٌ وَلِهَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُصَنِّفُونَ فِي رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ قَوْلُهُ عَلَى أَبِي جُهَيْمٍ قيل اسْمه عبد الله وَحكى بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ يُقَالُ هُوَ الْحَارِث بن الصمَّة فعلى هَذَا لَفْظَة بن زَائِدَةٌ بَيْنَ أَبِي جُهَيْمٍ وَالْحَارِثِ لَكِنْ صَحَّحَ أَبُو حَاتِمٍ أَنَّ الْحَارِثَ اسْمُ أَبِيهِ لَا اسْمه وَفرق بن أَبِي حَاتِمٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جهيم يكنى أَيْضا أَبَا جهيم وَقَالَ بن مَنْدَهْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ فَجَعَلَ الْحَارِثَ اسْمَ جَدِّهِ وَلَمْ يُوَافِقْ عَلَيْهِ وَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ الْأَقْوَالَ الْمُخْتَلِفَةَ فِيهِ وَالصِّمَّةُ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ هُوَ بن عَمْرِو بْنِ عَتِيكٍ الْخَزْرَجِيُّ وَوَقَعَ فِي مُسْلِمٍ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْجَهْمِ بِإِسْكَانِ الْهَاءِ وَالصَّوَابُ أَنَّهُ بِالتَّصْغِيرِ وَفِي الصَّحَابَةِ شَخْصٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْجَهْمِ وَهُوَ صَاحِبُ الْإِنْبِجَانِيَّةِ وَهُوَ غَيْرُ هَذَا لِأَنَّهُ قُرَشِيٌّ وَهَذَا أَنْصَارِيٌّ وَيُقَالُ بِحَذْفِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا وَبِإِثْبَاتِهِمَا قَوْلُهُ مِنْ نَحْوِ بِئْرِ جَمَلٍ أَيْ مِنْ جِهَةِ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُعْرَفُ بِذَاكَ وَهُوَ مَعْرُوفٌ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالْمِيمِ وَفِي النَّسَائِيِّ بِئْرُ الْجَمَلِ وَهُوَ مِنَ الْعَقِيقِ قَوْلُهُ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ هُوَ أَبُو الْجُهَيْمِ الرَّاوِي بَيَّنَهُ الشَّافِعِيُّ فِي رِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنِ الْأَعْرَجِ قَوْلُهُ حَتَّى أَقْبَلَ عَلَى الْجِدَار وللدارقطني من طَرِيق بن إِسْحَاقَ عَنِ الْأَعْرَجِ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْجِدَارِ وَزَادَ الشَّافِعِيُّ فَحَتَّهُ بِعَصًا وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ الْجِدَارَ كَانَ مُبَاحًا أَوْ مَمْلُوكًا لِإِنْسَانٍ يَعْرِفُ رِضَاهُ قَوْلُهُ فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ وَلِلدَّارَقُطْنِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ فَمسح بِوَجْهِهِ وذراعيه وَكَذَا لِلشَّافِعِيِّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْحُوَيْرِثِ وَلَهُ شَاهِدٌ من حَدِيث بن عُمَرَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ لَكِنْ خَطَّأَ الْحُفَّاظُ رِوَايَتَهُ فِي رَفْعِهِ وَصَوَّبُوا وَقْفَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ مَالِكًا أَخْرَجَهُ مَوْقُوفًا بِمَعْنَاهُ وَهُوَ الصَّحِيحُ وَالثَّابِتُ فِي حَدِيثِ أَبِي جُهَيْمٍ أَيْضًا بِلَفْظِ يَدَيْهِ لَا ذِرَاعَيْهِ فَإِنَّهَا رِوَايَةٌ شَاذَّةٌ مَعَ مَا فِي

الصفحة 442