كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)

يعلق لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا كَمَا بَيناهُ فِيمَا مضى م ع االحسين بن وَاقد الْمروزِي وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَآخَرُونَ وَاخْتلف فِيهِ قَول أَحْمد وَله مَوضِع وَاحِد فِي فَضَائِل القرآنء احكيم بن مُعَاوِيَة وَالِد بهز وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَغَيره وشذ بن حزم فضعفه وَمَا لَهُ الا فِي موضعان فِي الطَّهَارَة وَالنِّكَاح خت حَمَّاد بن الْجَعْد الْبَصْرِيّ ضعفه أَبُو دَاوُد وَغَيره وَمَا لَهُ سوى مَوضِع وَاحِد بمتابعة شُعْبَة عَن قَتَادَة ع حَمَّاد بن سَلمَة تقدم د ق الرّبيع بن صبيح السَّعْدِيّ مُخْتَلف فِيهِ لَهُ مَوضِع وَاحِد فِي الْكَفَّارَات م ع اِسْعَدْ بن سعيد الْأنْصَارِيّ أَخُو يحيى بن سعيد وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَغَيره وَضَعفه أَحْمد وَغَيره وَقَالَ التِّرْمِذِيّ تكلمُوا فِيهِ من قبل حفظه وَقَالَ بن عدي لَا أرى بِهِ بَأْسا وَله مَوضِع وَاحِد فِي الزَّكَاة د ت سعيد بن دَاوُد الزبيرِي من الروَاة عَن مَالك ضعفه بن الْمَدِينِيّ وَغَيره وَله مَوضِع وَاحِد فِي التَّوْحِيد مُتَابعَة خت سعيد بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول لَهُ مَوضِع فِي الْأَحْكَام مُتَابعَة م د ت ق سعيد بن زيد بن دِرْهَم أَخُو حَمَّاد بن زيد لَهُ مَوضِع وَاحِد فِي الطَّهَارَة وَقَالَ أَحْمد وَغَيره لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ مء اسفيان بن حُسَيْن الوَاسِطِيّ ضعفه أَحْمد بن حَنْبَل وَغَيره فِي الزُّهْرِيّ وقووه فِي غَيره علق لَهُ يَسِيرا م ع اسليمان بن دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثِقَة مَشْهُور حَافظ أَخطَأ فِي أَحَادِيثه علق لَهُ أَحَادِيث قَليلَة وَقَالَ فِي الْفِتَن حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهْدي وَغَيره فَذكر حَدِيثا وَهُوَ أَبُو دَاوُد كَمَا مضى د خَ ت س سُلَيْمَان بن قرم الضَّبِّيّ قَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بالمتين وَضَعفه النَّسَائِيّ لَهُ مَوضِع وَاحِد مُتَابعَة م ع اسماك بن حَرْب الْكُوفِي تَابِعِيّ مَشْهُور مُخْتَلف فِيهِ وَقد ضعفوا أَحَادِيثه عَن عِكْرِمَة وَمَا لَهُ سوى مَوضِع وَاحِد فِي الْكَفَّارَات مُتَابعَة س قسلامة بن روح بن عَم عقيل ضعفه أَبُو زرْعَة وَله موضعان فِي الْحَج والجنائز مُتَابعَة م د ع اشريك بن عبد الله النَّخعِيّ الْكُوفِي القَاضِي مُخْتَلف فِيهِ وَمَا لَهُ سوى مَوضِع فِي الْجَنَائِز م ع اصالح بن رستم أَبُو عَامر الخزاز الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُد وَضَعفه يحيى بن معِين وَله مَوَاضِع يسيرَة فِي المتابعات م ع اعاصم بن كُلَيْب الْجرْمِي وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَقَالَ بن الْمَدِينِيّ لَا يحْتَج بِمَا تفرد بِهِ وَله مَوضِع وَاحِد فِي اللبَاس ع اعباد بن مَنْصُور الْبَاجِيّ فِيهِ ضعف وَكَانَ يدلى لَهُ مَوضِع مُعَلّق فِي الطِّبّ د س عبد الله بن يزِيد الْخُزَاعِيّ وَيُقَال اللَّيْثِيّ من أَصْحَاب الزُّهْرِيّ لَهُ مَوضِع مُتَابعَة م ع اعبد الله بن جَعْفَر بن عبد الرَّحْمَن بن الْمسور بن مخرمَة الْجرْمِي الْمدنِي وثقة أَحْمد وبن معِين وَغَيرهمَا وروى بن أبي خَيْثَمَة عَن بن معِين صَدُوق لَيْسَ بثبت لَهُ مَوضِع وَاحِد فِي الصُّلْح مُتَابعَة ع اعبد الله بن حُسَيْن الْأَزْدِيّ أَبُو حريز الْبَصْرِيّ قَاضِي سجستان وَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة وَاخْتلف فِيهِ قَول يحيى بن معِين وَضَعفه النَّسَائِيّ لَهُ مَوضِع فِي الشَّهَادَات مُتَابعَة د ت ق عبد الله بن صَالح أَبُو صَالح كَاتب اللَّيْث أَكثر من التَّعْلِيق عَنهُ وَقد تقدم م ع اعبد الله بن عُثْمَان بن خثيم الْمَكِّيّ مُخْتَلف فِيهِ لَهُ مَوضِع فِي الْحَج مُتَابعَة د س عبد الله بن الْوَلِيد الْعَدنِي نزيل مَكَّة قَالَ أَبُو زرْعَة صَدُوق وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا يحْتَج بِهِ لَهُ مَوَاضِع فِي المتابعات م ع اعبد الحميد بن جَعْفَر الْأنْصَارِيّ وثقوه وَقَالَ النَّسَائِيّ مرّة لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ السَّاجِي إِنَّمَا ضعف من أجل الْقدر لَهُ مَوَاضِع مُتَابعَة ت ق عبد الحميد بن حبيب بن أبي الْعشْرين كَاتب الْأَوْزَاعِيّ وَثَّقَهُ الْأَكْثَر وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ لَهُ مَوَاضِع مُتَابعَة خت م ع اعبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد الْمدنِي وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَيَعْقُوب بن شيبَة وَقَالَ أَبُو دَاوُد عَن بن معِين كَانَ أثبت النَّاس فِي هِشَام بن عُرْوَة وَحكى السَّاجِي عَن بن معِين أَن حَدِيثه عَن أَبِيه عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة حجَّة وَقَالَ بن الْمَدِينِيّ أفْسدهُ البغداديون وَحَدِيثه بِالْمَدِينَةِ أصح وَقَالَ أَبُو حَاتِم
جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ وَاخْتَارَهُ وَفِيهِ أَنَّ التَّرْتِيبَ غَيْرُ مشترط فِي التَّيَمُّم قَالَ بن دَقِيقِ الْعِيدِ اخْتُلِفَ فِي لَفْظِ هَذَا الْحَدِيثِ فَوَقَعَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ بِلَفْظِ ثُمَّ وَفِي سِيَاقِهِ اخْتِصَارٌ وَلِمُسْلِمٍ بِالْوَاوِ وَلَفْظُهُ ثُمَّ مَسَحَ الشِّمَالَ عَلَى الْيَمِينِ وَظَاهِرِ كَفَّيْهِ وَوَجْهِهِ وَلِلْإِسْمَاعِيلِيِّ مَا هُوَ أَصْرَحُ مِنْ ذَلِكَ قُلْتُ وَلَفْظُهُ مِنْ طَرِيقِ هَارُونَ الْحَمَّالِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ إِنَّمَا يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِيَدَيْكَ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ تَنْفُضَهُمَا ثُمَّ تَمْسَحَ بِيَمِينِكَ عَلَى شِمَالِكَ وَشِمَالِكَ عَلَى يَمِينِكَ ثُمَّ تَمْسَحَ عَلَى وَجْهِكَ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ إِشْكَالٌ مِنْ خَمْسَةِ أَوْجُهٍ أَحَدُهَا الضَّرْبَةُ الْوَاحِدَةُ وَفِي الطُّرُقِ الْأُخْرَى ضَرْبَتَانِ وَقَدْ قَالَ النَّوَوِيُّ الْأَصَحُّ الْمَنْصُوصُ ضَرْبَتَانِ قُلْتُ مُرَادُ النَّوَوِيِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِنَقْلِ الْمَذْهَبِ قَوْلُهُ أَلَمْ تَرَ عُمَرَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ وَكَرِيمَةَ أَفَلَمْ بِزِيَادَةِ فَاءٍ وَإِنَّمَا لَمْ يَقْنَعْ عُمَرُ بِقَوْلِ عَمَّارٍ لِكَوْنِهِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ وَحَضَرَ مَعَهُ تِلْكَ الْقِصَّةَ كَمَا سَيَأْتِي فِي رِوَايَةِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ وَلَمْ يَتَذَكَّرْ ذَلِكَ عُمَرُ أَصْلًا وَلِهَذَا قَالَ لِعَمَّارٍ فِيمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى اتَّقِ اللَّهَ يَا عَمَّارُ قَالَ إِنْ شِئْتَ لَمْ أُحَدِّثْ بِهِ فَقَالَ عُمَرُ نُوَلِّيكَ مَا تَوَلَّيْتَ قَالَ النَّوَوِيُّ مَعْنَى قَوْلِ عُمَرَ اتَّقِ اللَّهَ يَا عَمَّارُ أَيْ فِيمَا تَرْوِيهِ وَتَثَبَّتْ فِيهِ فَلَعَلَّكَ نَسِيتَ أَوِ اشْتَبَهَ عَلَيْكَ فَإِنِّي كُنْتُ مَعَكَ وَلَا أَتَذَكَّرُ شَيْئًا مِنْ هَذَا وَمَعْنَى قَوْلِ عَمَّارٍ إِنْ رَأَيْتُ الْمَصْلَحَةَ فِي الْإِمْسَاكِ عَنِ التَّحْدِيثِ بِهِ رَاجِحَةً عَلَى التَّحْدِيثِ بِهِ وَافَقْتُكَ وَأَمْسَكْتُ فَإِنِّي قَدْ بَلَّغْتُهُ فَلَمْ يَبْقَ عَلَيَّ فِيهِ حَرَجٌ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ نُوَلِّيكَ مَا تَوَلَّيْتَ أَيْ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِي لَا أَتَذَكَّرُهُ أَنْ لَا يَكُونَ حَقًّا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ فَلَيْسَ لِي مَنْعُكَ مِنَ التَّحْدِيثِ بِهِ قَوْلُهُ زَاد يعلى هُوَ بن عُبَيْدٍ وَالَّذِي زَادَهُ يَعْلَى فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ قَوْلُ عَمَّارٍ لِعُمَرَ بَعَثَنِي أَنَا وَأَنْتَ وَبِهِ يَتَّضِح عذر عمر كَمَا قدمْنَاهُ وَأما بن مَسْعُودٍ فَلَا عُذْرَ لَهُ فِي التَّوَقُّفِ عَنْ قَبُولِ حَدِيثِ عَمَّارٍ فَلِهَذَا جَاءَ عَنْهُ أَنَّهُ رَجَعَ عَن الْفتيا بذلك كَمَا أخرجه بن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ فِيهِ انْقِطَاعٌ عَنْهُ وَرِوَايَةُ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ لِهَذَا الْحَدِيثِ وَصَلَهَا أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ قَوْلُهُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا وللكشميهني هَذَا قَوْلُهُ وَاحِدَةٌ أَيْ مَسْحَةٌ وَاحِدَةٌ قَوْلُهُ بَابٌ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِلَا تَرْجَمَةٍ وَسَقَطَ مِنْ رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ أَصْلًا فَعَلَى رِوَايَتِهِ هُوَ مِنْ جُمْلَةِ التَّرْجَمَةِ الْمَاضِيَةِ وَعَلَى الْأَوَّلِ هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْفَصْلِ مِنَ الْبَابِ كَنَظَائِرِهِ

[348] قَوْلُهُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله هُوَ بن الْمُبَارَكِ وَحَدِيثُهُ هَذَا مُخْتَصَرٌ مِنَ الْحَدِيثِ الطَّوِيلِ الْمَاضِي فِي بَابِ الصَّعِيدِ الطَّيِّبِ وَلَيْسَ فِيهِ التَّصْرِيحُ بِكَوْنِ الضَّرْبَةِ فِي التَّيَمُّمِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُصَنِّفُ أَخَذَهُ مِنْ عَدَمِ التَّقْيِيدِ لِأَنَّ الْمَرَّةَ الْوَاحِدَةَ أَقَلُّ مَا يَحْصُلُ بِهِ الِامْتِثَالُ وَوُجُوبُهَا مُتَيَقَّنٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ التَّيَمُّمِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا الْمُكَرَّرُ مِنْهَا عَشَرَةٌ مِنْهَا اثْنَانِ مُعَلَّقَانِ وَالْخَالِصُ سَبْعَةٌ مِنْهَا وَاحِدٌ مُعَلَّقٌ وَالْبَقِيَّةُ مَوْصُولَةٌ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ الْمُعَلَّقِ وَفِيهِ مِنَ الْمَوْقُوفَاتِ عَلَى الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ عَشَرَةُ آثَارٍ مِنْهَا ثَلَاثَةٌ مَوْصُولَةٌ وَهِيَ فَتْوَى عُمَرَ وَأَبِي مُوسَى

الصفحة 457