كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)

شُعْبَة فِي حَدِيث جَابر وَصلهَا مُسلم بَاب مَا ذكر من درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زِيَادَة سُلَيْمَان وَهُوَ بن الْمُغيرَة عَن حميد بن هِلَال وَصلهَا مُسلم بَاب إِيثَار النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الصُّفَّةِ والأرامل حِين سَأَلته فَاطِمَة أَن يخدمها وَصله أَحْمد فِي مُسْنده مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ مطولا وَأَصله فِي الصَّحِيح فِي تعليمها الذّكر عِنْد النّوم دون مَقْصُود التَّرْجَمَة رِوَايَة حُصَيْن عَن سَالم عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا قَاسم فِي حَدِيث جَابر الْمَذْكُور وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا خَازِن وَصله الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام حَدِيث أحلّت لكم الْغَنَائِم وَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمن حَدِيث جَابر بَاب قسم مَا يقدم عَلَيْهِ رِوَايَة بن علية وَصلهَا فِي الْأَدَب وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان فِي الشَّهَادَات وَرِوَايَة اللَّيْث فِي اللبَاس وقصة هوَازن وسؤالهم النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَضَاعِهِ فِيهِمْ وَصله بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره من حَدِيث زُهَيْر بن صرد نَحوه وَقَوله مَا كَانَ يعد النَّاس أَن يعطيهم من الْفَيْء فِيهِ حَدِيث جَابر فِي الْبَاب وَقَوله مَا أعْطى الْأَنْصَار فِيهِ حَدِيث أنس عِنْده وَقَوله مَا أَعْطَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ تَمْرِ خَيْبَر فِيهِ إِشَارَة إِلَى حَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق بن إِسْحَاق عَن وهب بن كيسَان عَن جَابر وَوَقع لنا بعلو فِي المحامليات وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَكَذَا رِوَايَة عبد الله بن زيد فِي قصَّة الْمُؤَلّفَة وَزِيَادَة جرير بن حَازِم وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَزِيَادَة أبي عَاصِم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَرِوَايَة أبي ضَمرَة بارسالها لم أَجدهَا كتاب الْجِزْيَة حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان تقدم فِي الصَّلَاة فِي الْمَسَاجِد وَحَدِيث عمر فِي إِخْرَاج الْيَهُود وَصله فِي الْجِهَاد وَحَدِيث بن عمر مَوْصُول فِي قصَّة الْفَتْح وَحَدِيث بن وهب أخرجه فِي جَامعه وَحَدِيث أبي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج كتاب بَدْء الْخلق رِوَايَة عِيسَى وَهُوَ بن مُوسَى غُنْجَار وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند رَقَبَة بن مصقلة وبن مَنْدَه فِي أَمَالِيهِ بَاب مَا جَاءَ فِي سبع أَرضين رِوَايَة بن أبي الزِّنَاد لم أَجدهَا بَاب ذكر الْمَلَائِكَة حَدِيث أنس قَالَ عبيد الله بن سَلام وَصله فِي الْهِجْرَة ومتابعة أبي عَاصِم عَن بن جريج وَصلهَا فِي الْأَدَب وَرِوَايَة مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي مُعَارضَة جِبْرِيل وَصله الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَحَدِيث عَائِشَة عَن فَاطِمَة فِي عَلَامَات النُّبُوَّة ومتابعة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا فِي النِّكَاح ومتابعة أبي حَمْزَة لم أرها ومتابعة بن دَاوُد رَوَاهَا مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ ومتابعة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا مُسلم وَحَدِيث أنس تحرس الْمَلَائِكَة الْمَدِينَة وَصله الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج وَحَدِيث أبي بكرَة فِي الْفِتَن بَاب صفة الْجنَّة رِوَايَة أبي عبد الصَّمد وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الرَّحْمَن وَرِوَايَة الْحَارِث بن عبيد وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء حَنْبَل بن إِسْحَاق أَبْوَاب الْجنَّة حَدِيث من أنْفق زَوْجَيْنِ وَصله الْمُؤلف فِي الصّيام من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحَدِيث عبَادَة فِي أَبْوَاب الْجنَّة وَصله فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء بَاب صفة النَّار رِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْفِتَن بَاب صفة إِبْلِيس رِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام رويناها فِي جُزْء بن زنبور بعلو وَحَدِيث
الْآيَاتِ الَّتِي قَبْلَهَا لِأَنَّ الدَّلِيلَ يُؤْخَذُ مِنْ تِلْكَ بِالنَّصِّ وَمِنْ هَذِهِ بِالْإِشَارَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْله وَقَالَ معَاذ هُوَ بن جَبَلٍ وَصَرَّحَ بِذَلِكَ الْأَصِيلِيُّ وَالتَّعْلِيقُ الْمَذْكُورُ وَصَلَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو بَكْرٍ أَيْضًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ إِلَى الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ قَالَ لِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً وَفِي رِوَايَةٍ لَهُمَا كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَقُولُ لِلرَّجُلِ مِنْ إِخْوَانِهِ اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً فَيَجْلِسَانِ فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ تَعَالَى وَيَحْمَدَانِهِ وَعُرِفَ مِنَ الرِّوَايَةِ الْأُولَى أَنَّ الْأَسْوَدَ أَبْهَمَ نَفْسَهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُعَاذٌ قَالَ ذَلِكَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ ظَاهِرَةٌ لِأَنَّهُ لَا يُحْمَلُ عَلَى أَصْلِ الْإِيمَانِ لِكَوْنِهِ كَانَ مُؤْمِنًا وَأَيُّ مُؤْمِنٍ وَإِنَّمَا يُحْمَلُ عَلَى إِرَادَةِ أَنَّهُ يَزْدَادُ إِيمَانًا بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ لَا تَعَلُّقَ فِيهِ لِلزِّيَادَةِ لِأَنَّ مُعَاذًا إِنَّمَا أَرَادَ تَجْدِيدَ الْإِيمَانِ لِأَنَّ الْعَبْدَ يُؤْمِنُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ فَرْضًا ثُمَّ يَكُونُ أَبَدًا مُجَدِّدًا كُلَّمَا نَظَرَ أَوْ فَكَّرَ وَمَا نَفَاهُ أَوَّلًا أَثْبَتَهُ آخِرًا لِأَنَّ تَجْدِيدَ الْإِيمَان إِيمَان قَوْله وَقَالَ بن مَسْعُودٍ الْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ هَذَا التَّعْلِيقُ طَرَفٌ مِنْ أَثَرٍ وَصَلَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَبَقِيَّتُهُ وَالصَّبْرُ نِصْفُ الْإِيمَانِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الزُّهْدِ مِنْ حَدِيثِهِ مَرْفُوعًا وَلَا يَثْبُتُ رَفْعُهُ وَجَرَى الْمُصَنِّفُ عَلَى عَادَتِهِ فِي الِاقْتِصَارِ عَلَى مَا يَدُلُّ بِالْإِشَارَةِ وَحَذْفِ مَا يَدُلُّ بِالصَّرَاحَةِ إِذْ لَفْظُ النِّصْفِ صَرِيحٌ فِي التَّجْزِئَةِ وَفِي الْإِيمَانِ لِأَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ عبد الله بن عكيم عَن بن مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَيَقِينًا وَفِقْهًا وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَهَذَا أَصْرَحُ فِي الْمَقْصُودِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ الْمُصَنِّفُ لِمَا أَشَرْتُ إِلَيْهِ تَنْبِيهٌ تَعَلَّقَ بِهَذَا الْأَثَرِ مَنْ يَقُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ هُوَ مُجَرَّدُ التَّصْدِيقِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ مُرَادَ بن مَسْعُودٍ أَنَّ الْيَقِينَ هُوَ أَصْلُ الْإِيمَانِ فَإِذَا أَيْقَنَ الْقَلْبُ انْبَعَثَتِ الْجَوَارِحُ كُلُّهَا لِلِقَاءِ اللَّهِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ حَتَّى قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لَوْ أَنَّ الْيَقِينَ وَقَعَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يَنْبَغِي لَطَارَ اشْتِيَاقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَهَرَبًا مِنَ النَّارِ قَوْله وَقَالَ بن عُمَرَ إِلَخْ الْمُرَادُ بِالتَّقْوَى وِقَايَةُ النَّفْسِ عَنِ الشِّرْكِ وَالْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ وَالْمُوَاظَبَةَ عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَبِهَذَا التَّقْرِيرِ يَصِحُّ اسْتِدْلَالُ الْمُصَنِّفِ وَقَوْلُهُ حَاكَ بِالْمُهْمَلَةِ وَالْكَافِ الْخَفِيفَةِ أَيْ تَرَدَّدَ فَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ بَعْضَ الْمُؤْمِنِينَ بَلَغَ كُنْهَ الْإِيمَانِ وَحَقِيقَتَهُ وَبَعْضَهُمْ لَمْ يَبْلُغْ وَقَدْ وَرَدَ مَعْنَى قَول بن عُمَرَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ النَّوَّاسِ مَرْفُوعًا وَعِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ وَابِصَةَ وَحَسَّنَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مِنَ الْمُتَّقِينَ حَتَّى يَدَعَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا لِمَا بِهِ الْبَأْسُ وَلَيْسَ فِيهَا شَيْء عَلَى شَرْطِ الْمُصَنِّفِ فَلِهَذَا اقْتَصَرَ عَلَى أَثَرِ بن عُمَرَ وَلَمْ أَرَهُ إِلَى الْآنَ مَوْصُولًا وَقَدْ أخرج بن أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ التَّقْوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ تَمَامُ التَّقْوَى أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ حَتَّى تَتْرُكَ مَا تَرَى أَنَّهُ حَلَالٌ خَشْيَةَ أَنْ يَكُونَ حَرَامًا قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَصَلَ هَذَا التَّعْلِيقَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي تَفْسِيرِهِ وَالْمُرَادُ أَنَّ الَّذِي تَظَاهَرَتْ عَلَيْهِ الْأَدِلَّةُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ هُوَ شَرْعُ الْأَنْبِيَاءِ كُلِّهِمْ تَنْبِيهٌ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْبُلْقِينِيُّ وَقَعَ فِي أَصْلِ الصَّحِيحِ فِي جَمِيعِ الرِّوَايَاتِ فِي أَثَرِ مُجَاهِدٍ هَذَا تَصْحِيفٌ قَلَّ مَنْ تَعَرَّضَ لِبَيَانِهِ وَذَلِكَ أَنَّ لَفْظَهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ شَرَعَ لَكُمْ أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا وَالصَّوَابُ أَوْصَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَأَنْبِيَاءَهُ كَذَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْفِرْيَابِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وبن الْمُنْذِرِ فِي تَفَاسِيرِهِمْ وَبِهِ يَسْتَقِيمُ الْكَلَامُ وَكَيْفَ يُفْرِدُ مُجَاهِدٌ الضَّمِيرَ لِنُوحٍ وَحْدَهُ مَعَ أَنَّ فِي السِّيَاقِ ذِكْرَ جَمَاعَةٍ انْتَهَى وَلَا مَانِعَ مِنَ الْإِفْرَادِ فِي التَّفْسِيرِ وَإِنْ كَانَ لَفْظُ الْآيَةِ بِالْجَمْعِ عَلَى إِرَادَةِ الْمُخَاطَبِ وَالْبَاقُونَ تَبَعٌ وَإِفْرَادُ الضَّمِيرِ لَا يَمْتَنِعُ لِأَنَّ نُوحًا أُفْرِدَ فِي الْآيَةِ فَلَمْ يَتَعَيَّنِ التَّصْحِيفُ وَغَايَةُ مَا ذُكِرَ مِنْ مَجِيءِ التَّفَاسِيرِ بِخِلَافِ لَفْظِهِ أَنْ يَكُونَ مَذْكُورًا عِنْدَ الْمُصَنِّفِ بِالْمَعْنَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدِ اسْتَدَلَّ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا عَلَى أَنَّ الْأَعْمَالَ تَدْخُلُ فِي الْإِيمَانِ بِهَذِهِ الْآيَةِ وَمَا أمروا الا ليعبدوا الله إِلَى قَوْله دين الْقيمَة قَالَ الشَّافِعِيُّ لَيْسَ عَلَيْهِمْ أَحَجَّ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَخْرَجَهُ الْخَلَّالُ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ قَوْلُهُ وَقَالَ بن عَبَّاسٍ وَصَلَ هَذَا التَّعْلِيقَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي تَفْسِيرِهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَالْمِنْهَاجُ السَّبِيلُ أَيِ الطَّرِيقُ الْوَاضِح والشرعة

الصفحة 48