كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 1)

فِي مُسْنده وَأَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي المحامليات بَاب صفة الْجنَّة وَالنَّار حَدِيث أبي سعيد وَصله الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَرِوَايَة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن الْمُغيرَة بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده بَاب الْحَوْض حَدِيث عبد الله بن زيد وَصله الْمُؤلف فِي المناقب مُتَابعَة عَاصِم عَن أبي وَائِل وَصَلَهَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ وَرِوَايَة حُصَيْن وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة أَحْمد بن شبيب عَن أَبِيه وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه والإسماعيلي وَرِوَايَة شُعَيْب وَعقيل فِي الزهريات للذهلي وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا الذهلي أَيْضا وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَزِيَادَة بن أبي عدي عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم كتاب الْقدر رِوَايَة آدم عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد بَاب جف الْقَلَم حَدِيث أبي هُرَيْرَة تقدم فِي أَوَائِل النِّكَاح بَاب رِوَايَة شَبابَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بَاب لَا مَانع لما أعْطى الله رِوَايَة بن جريج عَن عَبدة وَصلهَا أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ على مُسلم كتاب الْأَيْمَان وَالنُّذُور حَدِيث سعد وَصله الْمُؤلف فِي كتاب الْإِيمَان فِي أَوَائِل الْكتاب وَحَدِيث أبي قَتَادَة وَصله فِي الْجِهَاد فِي كتاب الْخمس وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا فِي المناقب وَرِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا فِي اللبَاس بَاب لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ مُتَابعَة عقيل وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم ومتابعة الزبيدِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَقعت لنا فِي نسخته رِوَايَة يحيى بن صَالح الوحاظي عَنهُ من طَرِيق أبي بكر بن شَاذان وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة رَوَاهَا الْحميدِي فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة معمر أخرجهَا أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَاخْتلف فِيهِ على معمر وَرِوَايَة أَحْمد هَذِه هِيَ الراجحة بَاب لَا يَقُول مَا شَاءَ الله وشئت رِوَايَة عَمْرو بن عَاصِم وَصلهَا الْمُؤلف فِي ذكر بني إِسْرَائِيل بَاب وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم حَدِيث بن عَبَّاس فِي قَول أبي بكر وَصله الْمُؤلف فِي التَّعْبِير بَاب الْحلف بعزة الله حَدِيث بن عَبَّاس وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَحَدِيث أَبى هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الرقَاق وَقَول أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام وَصله الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام من حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب إِذا قَالَ وَالله لَا أَتكَلّم الْيَوْم حَدِيث أفضل الْكَلَام أَربع وَصله بن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَأخرج أَصله مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ بن حبَان وَالنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وجعفر الْفرْيَابِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأبي سعيد جَمِيعًا وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل من طَرِيق أبي صَالح عَنْ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَان تقدم فِي أَوَائِل الْكتاب بَاب إِذا حنث نَاسِيا فِي الْيَمين رِوَايَة أَيُّوب عَن بن سِيرِين وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَضَاحِي بَاب إِذا حلف أَن لَا يأتدم رِوَايَة بن كثير عَن سُفْيَان وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذا حرم طَعَامه رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب مُنْذر فِيمَا لَا يملك رِوَايَة الْفَزارِيّ عَن حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج وَرِوَايَة عبد الْوَهَّاب عَن إيوب على إرسالها لم أرها وَحَدِيث بن عمر وَصله فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي طَلْحَة وَصله فِي الْوكَالَة بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث مُتَابعَة حَمَّاد بن زيد فِي التوجد ومتابعة أشهل بن حَاتِم عَن بن عون وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم ومتابعة يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام ومتابعة سماك بن عَطِيَّة وَصلهَا مُسلم ومتابعة سماك بن حَرْب وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير ومتابعة حميد وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ ومتابعة قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ
وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا وَلَكِنْ يُعَكِّرُ عَلَيْهِ أَيْضًا أَنَّهُ عَقِبَ الْإِصَابَةِ بِالْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا وَالرِّيَاءِ لَا عُقُوبَةَ فِيهِ فَوَضَحَ أَنَّ الْمُرَادَ الشِّرْكُ وَأَنَّهُ مَخْصُوصٌ وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ ذَهَبَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْحُدُودَ كَفَّارَاتٌ وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيثِ وَمِنْهُمْ مَنْ وَقَفَ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا أَدْرِي الْحُدُودُ كَفَّارَةٌ لِأَهْلِهَا أَمْ لَا لَكِنَّ حَدِيثَ عُبَادَةَ أَصَحُّ إِسْنَادًا وَيُمْكِنُ يَعْنِي عَلَى طَرِيقِ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا أَنْ يَكُونَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَدَ أَوَّلًا قَبْلَ أَنْ يُعْلِمَهُ اللَّهُ ثُمَّ أَعْلَمَهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُلْتُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَالْبَزَّارُ مِنْ رِوَايَة معمر عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّزَّاقِ تَفَرَّدَ بِوَصْلِهِ وَأَنَّ هِشَامَ بْنَ يُوسُفَ رَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ فَأَرْسَلَهُ قُلْتُ وَقَدْ وَصَلَهُ آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاس عَن بن أَبِي ذِئْبٍ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ أَيْضًا فَقَوِيَتْ رِوَايَةُ مَعْمَرٍ وَإِذَا كَانَ صَحِيحًا فَالْجَمْعُ الَّذِي جَمَعَ بِهِ الْقَاضِي حَسَنٌ لَكِنَّ الْقَاضِيَ وَمَنْ تَبِعَهُ جَازِمُونَ بِأَنَّ حَدِيثَ عُبَادَةَ هَذَا كَانَ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ لَمَّا بَايَعَ الْأَنْصَارُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْعَةَ الْأُولَى بِمِنًى وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّمَا أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَبْعِ سِنِينَ عَامَ خَيْبَرَ فَكَيْفَ يَكُونُ حَدِيثُهُ مُتَقَدِّمًا وَقَالُوا فِي الْجَوَابِ عَنْهُ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ صَحَابِيٍّ آخَرَ كَانَ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِيمًا وَلَمْ يَسْمَعْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ الْحُدُودَ كَفَّارَةٌ كَمَا سَمِعَهُ عُبَادَةُ وَفِي هَذَا تَعَسُّفٌ وَيُبْطِلُهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ صَرَّحَ بِسَمَاعِهِ وَأَنَّ الْحُدُودَ لَمْ تَكُنْ نَزَلَتْ إِذْ ذَاكَ وَالْحَقُّ عِنْدِي أَنَّ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ صَحِيحٌ وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ عَلَى حَدِيثِ عُبَادَةَ وَالْمُبَايَعَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي حَدِيثِ عُبَادَةَ عَلَى الصِّفَةِ الْمَذْكُورَةِ لَمْ تَقَعْ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ وَإِنَّمَا كَانَ لَيْلَةَ الْعقبَة مَا ذكر بن إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْمَغَازِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمَنْ حَضَرَ مِنَ الْأَنْصَارِ أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ تَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ فَبَايَعُوهُ عَلَى ذَلِكَ وَعَلَى أَنْ يَرْحَلَ إِلَيْهِمْ هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَسَيَأْتِي فِي هَذَا الْكِتَابِ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ أَيْضًا قَالَ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ الْحَدِيثَ وَأَصْرَحُ مِنْ ذَلِكَ فِي هَذَا الْمُرَادِ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُبَادَةَ أَنَّهُ جَرَتْ لَهُ قِصَّةٌ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بِالشَّامِ فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ وَلَا نَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَعَلَى أَنْ نَنْصُرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْنَا يَثْرِبَ فَنَمْنَعَهُ مِمَّا نَمْنَعُ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَأَزْوَاجَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَلَنَا الْجَنَّةُ فَهَذِهِ بَيْعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي بَايَعْنَاهُ عَلَيْهَا فَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ وَعِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى وَأَلْفَاظٌ قَرِيبَةٌ مِنْ هَذِهِ وَقَدْ وَضَحَ أَنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي وَقَعَ فِي الْبَيْعَةِ الْأُولَى ثُمَّ صَدَرَتْ مُبَايَعَاتٌ أُخْرَى سَتُذْكَرُ فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهَا هَذِهِ الْبَيْعَةُ الَّتِي فِي حَدِيثِ الْبَابِ فِي الزَّجْرِ عَنِ الْفَوَاحِشِ الْمَذْكُورَةِ وَالَّذِي يُقَوِّي أَنَّهَا وَقَعَتْ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ بَعْدَ أَنْ نَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْمُمْتَحِنَةِ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ وَنُزُولُ هَذِهِ الْآيَةِ مُتَأَخِّرٌ بَعْدَ قِصَّةِ الْحُدَيْبِيَةِ بِلَا خِلَافٍ وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مَا عِنْدَ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ الْحُدُودِ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي حَدِيثِ عُبَادَةَ هَذَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَايَعَهُمْ قَرَأَ الْآيَةَ كُلَّهَا وَعِنْدَهُ فِي تَفْسِيرِ الْمُمْتَحِنَةِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ قَالَ قَرَأَ آيَةَ النِّسَاءِ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ فَتَلَا عَلَيْنَا آيَةَ النِّسَاءِ قَالَ أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلِلنَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَا تُبَايِعُونَنِي عَلَى مَا بَايَعَ عَلَيْهِ النِّسَاءُ أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا الْحَدِيثَ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا السَّنَدِ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا بَايَعَ عَلَيْهِ النِّسَاءُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَشْعَثِ عَنْ عُبَادَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَخَذَ عَلَى النِّسَاءِ فَهَذِهِ أَدِلَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي أَنَّ هَذِهِ الْبَيْعَةَ إِنَّمَا صَدَرَتْ بَعْدَ نُزُولِ

الصفحة 66