كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 1)

عليها من الأمور..
فإذا جرى على أحدهم محنة، فكأنه قد جرى على جميعهم.
قال مجاهد: ألا ترى إلى قوله {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} .
وقيل. {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ}
يرويه بعضكم عن بعض ليشيعه. عن مجاهد
وروي عن عائشة. (تَلِقُونَه) .
من ولق الكذب، وهو الاستمرار
على الكذب منه ولق فلان في السير إذا استمر به
وقوله {فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ}
أي هم كاذبون في غيبهم فمن جوز صدق هؤلاء فهو راد لخبر الله كافر بالله

الصفحة 127