كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 1)

وقيل الآية منسوخة بقوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ}
[الأحزاب، آية: 53] .
ويقول - النبي - صلى الله عليه وسلم -
"لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفسه".
والحسن يوجب رد السلام على المعاهد.
والاستئذان: طلب الطالب الإذن من غيره
والاستغفار: طلب المغفرة بالتوفيق للتوبة والاجتناب عن
المعصية.
والشأن: الحال التي يعلم متضمنها
ومعنى {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا}
فيه قولان:
أحدهما احذروا دعاءه عليكم إذا أسخطتموه فإن
دعاءه موجب ليس كدعاء غيره عن ابن عباس.

الصفحة 167