كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 1)

القرآن؛ لأنه يبين الصواب في أمور الدين من الخطأ ويزجر بالوعظ.
الذي فيه عن المقابح ويدعو إلى المحاسن.
النذير: الداعي إلى الرشد الصارف عن الغي
وقيل: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ}
يطلق له صفة مخلوق فدخل في ذلك أعمال العباد لأنها مخلوقة دون كلام الله وذاته وصفات ذاته لأنها غير مخلوقة.
وفي النذير قولان: أحدهما أنه النبي - صلى الله عليه وسلم -
عن ابن زيد.
والآخر أنه الفرقان.
{وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ}
يهود عن مجاهد. وق
ال الحسن: عبيد بن

الصفحة 171