كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 1)

مكرم لي ولا يجوز أن يكون كسرها لأجل اللام لأن دخولها
وخروجها واحد في هذا الموضع.
وقيل من محذوفة منه بتقدير إلا
من أنهم يأكلون الطعام نحو.
{وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) }
بمن يصبر ممن يجزع عن ابن جريج.
وقيل {كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا}
أي لهم أن يسألوني ما وعدتهم.
وقيل: فما يستطيعون نصراً من بعضهم لبعض.
وقيل {وكان ربك بصيراً} للعداوة التي كانت بينهم في الدين
قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم.
(وَيَومَ يَحْشُرهم وما يعبدون فيقول) بالياء جميعاً.
وقرأ الباقون: (وَيَومَ نَحْشُرهم) بالنون.
(فَيَقُولُ) بالياء.
وقرأ ابن عامر (وَيَوْمَ نَحُشُرُهُمُ فَنَقُوُل) جميعاً بالنون
وقرأ عاصم في رواية حفص.
(فَقَدُ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسُتَطِيعُونَ) بالتاء جميعاً.

الصفحة 181