كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 1)

{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}
أي سداداً من القول. عن مجاهد
معنى (إن عذابها كان غراماً) .
أي لازماً ملحاً دائماً ومنه الغريم
لملازمته وإنه لمغرم بالنساء أي ملازم لهن.
قال الحسن: ليس غريم إلا مفارق غريمه إلا جهنم فإنها لا تفارق
غريمها.
و {قَالُوا سَلَامًا}
أي قولاً يسلمون من المعصية لله فيه
قرأ حمزة والكسائي (سُرُجاً) .
والمراد به النجوم لأنه يهتدى بها
كما يهتدى بضياء السراج.
ومن قرأ (سراجاً) أراد الشمس.
قرأ حمزة وحده (أَنْ يَذْكُرَ) خفيفة.
وقرأ الباقون. (يَذَّكَّرَ) مشددة الذال والكاف
الإسراف: الخروج عن العدل في الإنفاق والمراد به هاهنا الإنفاق في معصية الله قل أو كثر.

الصفحة 208