كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 1)

وقرأ الباقون: (حَاذِرُونَ) .
{تراءى الجمعان}
تقابلا؛ بحيث يرى كل فريق صاحبه.
وإنما جاز تثنية الجمع؛ لأنه يقع عليه صفة التوحيد.
فتقول: هذا جمع واحد؛ كقولك: جملة واحدة، ولا يجوز تثنية مسلمين؛
لأنه لا يقع عليه صفة التوحيد من أجل أنه على خلاف صيغة
الواحد
لمدركون: لملحقون.
وأصل الإدراك: اللحاق.
أدركته ببصرى: أي: رأيته بلحاق بصري إياه.
الهداية: الدلالة على طريق النجاة.
فقوله {سَيَهْدِينِ}
: سيدلني على طريق النجاة من فرعون، وقومه؛
كما وعدني.
الطود: الجبل.
{وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ}
قربنا إلى البحر فرعون، وقومه؛ عن ابن عباس.

الصفحة 234