كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 1)

والمنزل المبارك: هو السفينة؛ لأنها سبب النجاة
قال الحسن: كان في السفينة من المؤمنين سبعة أنفس، ونوح.
عليه السلام - ثامنهم.
وقيل: ستة قال: كل من كان على الأرض هلك بالغرق إلا من نجا مع نوح
في السفينة.
وقال الحسن: كان طول السفينة ألفاً ومائتي ذراع وعرضها ستمائة.
ذراع وكانت مطبقة، تسير ما بين السماء والأرض (1) .
__________
(1) هذا كلام يفتقر إلى سند صحيح والأولى تفويض العلم فيه إلى الله تعالى.

الصفحة 85