كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 2)

"""""" صفحة رقم 20 """"""
ومنهنّ تجريد الكواعب كالدُّمى . . . إذا ابتُرَّ عن أكفالهنّ الملابسُ
ومنهن تقريط الجواد عنانه . . . إذا ابتدر الشخص الخفيّ الفوارسُ
وقيل ليزيد بن مزيد : ما السرور ؟ فقال : قُبْلة على غفلة : وقيل لُحرقة بنت النعمان : ما كانت لذة أبيك ؟ قالت : شرب الجرْيال ، ومحادثة الرجال .
وقيل للحسن بن هانئ : ما السرور ؟ فقال : مجالسة الفتْيان ، في بيوت القيان ، ومنادمة الإخوان ، على قُضب الرَّيْحان ؛ ثم أنشد :
قلت بالقُفْص لموسى ، . . . ونداماي نيامُ :
يا رضيعي ثدي أمٍّ . . . ليس لي عنه فطامُ
إنما العيشُ سماعٌ . . . ومُدام وندامُ .
فإذا فاتك هذا ، . . . فعلى الدّنيا السلامُ
الباب الثاني من القسم الأوّل من الفن الثاني أعضاء الإنسان وتشبيهها
وما وصف به طيب الريق والنَّكْهة ، وحسن الحديث ، والنَّعْمة ، واعتدال القدود ، ووصف مشْي النساء . وهو مرتب على ترتيب بنْية الإنسان في المذكر والمؤنث .

الصفحة 20