كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 2)
"""""" صفحة رقم 24 """"""
وقال آخر :
ولرُبَّ ممشوق القوام تضُمُّه . . . ممشوقةٌ ، فتعانقا غُصْنينِ
أرخت ذوائبها وأسبل شعره ، . . . فتقابلا قمرين في ليليْنِ
شعور النساء
قال بكر بن النطَّاح :
بيضاءُ تسحب من قيام فرعها . . . وتغيبُ فيه فهو جثْلٌ أسْحمُ
فكأنها فيه نهارٌ ساطعٌ ، . . . وكأنه ليلٌ عليها مُظلِمُ
وقال آخر :
نشرتْ عليَّ ذوائباً من شعرها ، . . . حذر الكْواشح والعدوِّ المُحْنقِ
فكأنَّني وكأنها وكأنه . . . صُبحانِ باتا تحت ليلٍ مُطبق
وقال عمر بن أبي ربيعة :
سبتْهُ بوحْف في العقاص كأنَّهُ . . . عناقيدُ ، دلاَّها من الكّرم قاطِفُ
أسيلات أبدانٍ ، دقاقٌ خصورها ، . . . وثيرات ما التفَّت عليه الملاحفُ
وقال المتنبي :
ومن كُلَّما جرَّدْتُها من ثيابها ، . . . كساها ثياباً غيرها الشَّعرُ الوحْفُ
وقال أيضاً :
دعت خلاخيلها ذوائبها ، . . . فجئْن من فرْقها إلى القدمِ