كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 2)
"""""" صفحة رقم 366 """"""
سبع الله بن الأسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة . والحارث بن لؤيّ ، وعوف وجشم : أولاد لؤيّ .
فأما عامر بن لؤيّ ، فمنهم ابن أمّ مكتوم الأعمى الذي نزل فيه " عبس وتولَّى " وهو مؤذن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بالمدينة ؛ واسمه عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد بن مُعيص بن عامر بن لؤيّ ؛ ومنهم عمرو بن عبدودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر ، الذي قتله عليّ بن أبي طالب يوم الخندق .
وأما بنو أسامة بن لؤيّ ، فيزعم من نسب بني ناجية إلى قريش أنهم يلقون بني لؤيّ عند أسامة بن لؤيّ ، وقد كان عليّ بن أبي طالب سباهم حين أقاموا على النصرانية ثم باعهم فيمن يريد ، فاشتراهم مصقلة بن هُبيرة الشيبانيّ بمائة ألف درهم ، فقدم منها ثلاثين ألفاً وأعتقهم ، فأنفذ عليّ عتقهم ، وهرب مصقلة ببقية المال إلى معاوية . وقد قيل عن عليّ إنه قال : ما أعقب عميّ سامة بن لؤيّ .
وأما خزيمة بن لؤيّ ، فإليه يُنسب القوم الذين يزعمون أنهم عائدة قريش . قال : وشيخ الشرف بن أبي جعفر النسابة يدفعهم عن النسب ؛ وهم قوم تكثر بهم معاوية فأدخلهم في قريش ، وعائدة هي ابنة الخمس بن قُحافة بن خثعم ، بها يُعرفون : وهم بنو الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤيّ ، وعائدة أم الحارث هذا ؛ ويقال : الحارث بن مالك بن عوف بن حرب بن خزيمة بن لؤي ، وهم بمالك خمس أفخاذٍ من عوف : بنو جذيمة ، وبنو عامر ، وبنو سلامة ، وبنو معاوية : أولاد عوف ، وعائدة مع بني محلب بن ذهل بن شيبان ، باديتهم مع باديتهم ، وحاضرتهم مع حاضرتهم يد واحدة .