كتاب الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (اسم الجزء: 2)
وهو شرعا: عَقْدٌ على موصوفٍ في الذمة مُؤَجَّلٍ بثَمَنٍ مَقْبُوضٍ في مجلِس العَقْد (¬1).
1002 - قوله: (بالأهِلَّة)، الأهِلَّةُ: أوَّل الشهور الهِلاَلِية.
يقال: هَلَّ الهِلاَلُ واسْتَهَلَّ.
1003 - قوله: (عند مَحِلِّه)، بكسر "الحاء": من الحُلُول (¬2)، لا من الَمحَلِّ.
1004 - قوله: (فاسد)، الفاسِدُ: الباطِلُ، وهو ما قابل الصحيح (¬3)، فما ليس بصحيح فاسِدٌ، وقد فَسَد الشَّيءُ يفْسُدُ فَساداً، قال الله عز وجل: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} (¬4).
1005 - قوله: (كالحَديد)، الحَدِيدُ، بفتح "الحاء"، قال الله عز وجل: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} (¬5)، ويقال لصانعه: حدَّاد.
وقال قتادة بن مسلمة الحنفي (¬6):
¬__________
(¬1) انظر تعريف السلم في: (المغني 4/ 312، والمطلع: ص 245، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 1/ 154، المصباح المنير: 1/ 473، التعريفات للجرجاني: ص 120، أنيس الفقهاء: ص 219، لغات التنبيه: ص 60، المغرب: 1/ 408).
(¬2) وهو الوجوب للأداء، قال في "المصباح: 1/ 160 ": "وحَلَّ الحَقُّ: حِلاًّ، وحُلُولاً: وَجَبَ".
(¬3) سبق الحديث عن الفاسد, والباطل، وما يقابلهما عند علماء الأصول وذلك في: ص
(¬4) سورة البقرة: 205.
(¬5) سورة الحديد: 25.
(¬6) هو الشاعر الجاهلي، قتادة بن مسلمة الحنفي، الذي أجار الحارث بن ظالم الُمرىَّ حين قتل خالد بن جعفر بن كلاب. أخباره في: (شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 2/ 265، الأغاني: 11/ 115، الأمثال للميداني: 2/ 49).