كتاب الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (اسم الجزء: 2)

كتاب: الرهن
1009 - (الرَّهنُ) في اللغة: - الثبُوت والدَّوام، يقالُ: ماءٌ راهِنٌ: أي راكِدٌ، ونِعمةٌ رَاهِنَةٌ: أي ثَابِتَةٌ دائمة (¬1).
وقيل: هو مِنْ الحَبْس (¬2)، قال الله عز وجل: {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} (¬3)، وقال: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (¬4)، وجَمْعُه: رِهَانٌ، - كحَبْلٍ وحِبالٌ - وَرُهُنٌ، كسَقْفٍ وسُقُفُ، عن أبي عمرو بن العلاء (¬5)، قال
¬__________
(¬1) انظر: (الزاهر للأزهري: ص 221، المصباح المنير: 1/ 260، المغرب: 1/ 356).
(¬2) قاله صاحب: (حلية الفقهاء: ص 141، والمصباح المنير: 1/ 260، وأنيس الفقهاء: ص 289) وهو بمعنى: جعل الشيء محبوساً، أي شيء كان بأي سبب كان. (أنيس الفقهاء: ص 289).
(¬3) سورة الطور: 21.
(¬4) سورة المدثر: 38.
(¬5) هو المقرئ وشيخ العربية، أبو عمرو بن عمرو بن العلاء بن عمار التميمي المازني البصري، اختلف في اسمه على أقوال، وأشهرها: زَبَّان. قال الذهبي: "بَرَّزَ في الحروف، وفي النحو، وتصدر للإفادة مدة، واشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم " كانت وفاته 157 هـ على الصحيح. انظر أخباره في: (تاريخ البخاري: 9/ 55، سير الذهبي: 6/ 407، نزهة الألباء: ص 15، وفيات الأعيان: 3/ 466، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 288، فوات الوفيات: 1/ 231).

الصفحة 482