كتاب الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (اسم الجزء: 3)

وجل: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ}، (¬1) وفي الحديث: "هذه صدَقاتُ قَوْمِنَا". (¬2)
1200 - قوله: (مشرك)، المشرك: يطلق على كل كافر، وأصله من أشرك مع الله غيره، وجمعه مشركون.
1201 - قوله: (نوجف)، الإيجاف: التخويف، وقد أوجف يوجف: إذا خاف، (¬3) قال الله عز وجل: {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ}. (¬4) و (الخيل)، معروفة، ولا واحد لها من لفظها، وواحدها: فرس.
و(الركاب)، هي الإيل. (¬5)
1202 - قوله: (في الكراع)، قال الزركشي: "الكراع: الخيل"، (¬6) وفي
¬__________
= الزكاة: 2/ 756، باب الدعاء لمن أتى بصدقة، حديث (176) وأبو داود في الزكاة: 2/ 106، باب دعاء المصدق لأهل الصدقة، حديث (1590) وابن ماجة في الزكاة: 1/ 572، باب ما يقال عند اخراج الزكاة، حديث (1796).
(¬1) سورة التوبة: 60.
(¬2) جزء من حديث أخرجه البخاري في العتق: 5/ 170، باب من ملك من العرب رقيقاً فوهب وباع وجامع، حديث (2543)، ومسلم في فضائل الصحابة: 4/ 1957، باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم وطيء، حديث (198).
(¬3) ومنه قوله تعالى في سورة النازعات: 8 {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَة} قاله ابن عباس رضي الله عنهما وابن الكلبي. (النكت والعيون: 4/ 393، اللسان: 9/ 352، مادة وجف).
والإيجاف كذلك: الأعمال، وقيل: الإسراع. والوجيف: ضرب من الخيل والإبل. يقال: وَجَف يجفُ وَجْفاً ووَجِيفاً. انظر: (لغات التنبيه: ص 136، الزاهر: ص 280، اللسان: 9/ 352 مادة وجف، المغرب: 2/ 343).
(¬4) سورة الحشر. 6.
(¬5) وقال الأزهري: "هي الرواحل التي تعد للركوبـ" (الزاهر: ص 182).
(¬6) وأصل: الكراع: ما دون الكب من الدواب، وما دون الركبة من الإنسان، ثم سمي به الخيل خاصة، وجمعه: أَكْرعُ، وأَكَارعُ، وعن محمد بن الحسن: "الكراع: الخيل والبغال والحمير" كله عن (المغرب: 2/ 215).

الصفحة 605