كتاب غريب الحديث لابن قتيبة (اسم الجزء: 2)

لم قُمْت فَقَالَ: لِأَن جلّ وَعز يَقُول: {وَحرم عَلَيْكُم صيد الْبر مَا دمتم حرما} .
يرويهِ سُفْيَان عَن يزِيد بن ابى زِيَاد عَن عبد الله بن الْحَرْث بن نَوْفَل. اليعاقيب: ذُكُور القبج وَاحِدهَا يَعْقُوب. وَقَالَ رجل لعطاء: أهديت لي يعاقيب وَأَنا بِمَكَّة وذبحتها فَقَالَ لي: تصدق بِثمنِهَا. قَالَ سَلامَة بن جندل وَذكر الشَّبَاب: من الْبَسِيط
ولى حثيثا وَهَذَا الشيب يتبعهُ ... لَو كَانَ يُدْرِكهُ ركض اليعاقيب ...
والر كض: الطيران وَيُقَال للْأُنْثَى حجلة وقبجة وَكَذَلِكَ الذّكر بِالْهَاءِ حَتَّى تَقول: يَعْقُوب وَمثله النعامة الذّكر وَالْأُنْثَى حَتَّى يَقُول ظليم وَكَذَلِكَ الدراجة للذّكر وَالْأُنْثَى حيقطان والنحلة للذّكر والانثى حَتَّى تَقول: يعسوب والبومة الذّكر وَالْأُنْثَى حَتَّى تَقول: صدى أَو فياد. والحبارى للذّكر وَالْأُنْثَى حَتَّى تَقول: خرب وَمثل هَذَا كثير. وَقد اخْتلف النَّاس فِي لحم الصَّيْد فِي الاحرام فكرهه قوم لقَوْل الله جلّ وَعز: {وَحرم عَلَيْكُم صيد الْبر مَا دمتم حرما} ذَهَبُوا إِلَى لفظ الْآيَة

الصفحة 77