كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 2)

- كانوا يشركون في التلبية في الحجِّ كما صحَّ أنهم كانوا يقولون في تلبيتهم: "لبيك لا شريك لك" فيقول النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم: ويلكم قَدْ قَدْ أو كما قال، يعني: لا تزيدوا على هذا، فيقولون: "إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك" (¬١).
وقولهم: "لا شريك لك" أي: في التلبية.
وقولهم: "إلا شريكًا" (¬٢) والله أعلم.
وقولهم: "هو لك" (¬٣).
وقولهم: "تملكه" (¬٤).
[س ١٣٨/ب] أرادوا الإناث الخياليات، والله أعلم.
وكانوا أيضًا كما تقدَّم يتَّخذون الأصنام تماثيل أو تذاكر لتلك الإناث ثم يعظِّمونها بقصد التعظيم لتلك الإناث وكانوا يَدْعُونهنَّ، وسيأتي بيان الدعاء في فصلٍ مستقلٍّ.
- وكانوا يسمُّون: عبد اللات، عبد العزى، عبد مناة، وقد تقدَّم أنَّ هذه في الأصل أسماء ــ فيما زعموه ــ لتلك الإناث الخياليَّات.
- وكانوا يُقسمون بهذه الأسماء ويذكرونها عند الذبح.
---------------
(¬١) تقدم تخريجه.
(¬٢) هنا بضع كلمات لم تظهر بسبب البلل.
(¬٣) لم يظهر ما بعده في الأصل.
(¬٤) لم يظهر ما بعده في الأصل.

الصفحة 537