كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 2)

لصفوان في سارقه: " فهلا قبل أن يأتيني به "، وقال عمر بن
الخطاب - رضي الله عنه -: " أذنوا للفجر بليل ليسير السائر.
ويخرج العاهر". فهذا وما يشاكله من الأخبار - التي لو تقصيناها
لطال بها الكتاب - يأمر بالستر على ما فيه لله - جل وتعالى -
حدود وقد أمر بترك الرأفة في إقامتها، فكيف فيما هو دونها من

الصفحة 156