كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 2)

فإن قيل: إنما جعل قراءة القرآن في هذه الآية حجابًا بين النبي -
صلى الله عليه وسلم - وبين المشركين آية لهم خاصة.
قيل: ليس ذلك بيناً في الآية، ولو كان بيناً أيضا ما ضرَّ أمته
الاحتراز بما يكون في نفسه حرزًا، لأنهم لا يدّعون بذلك نبوة إنما
يحترزون به من المكاره، وشر الجن والإنس.
ويؤيد ما قلنا الحديث

الصفحة 168