كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 2)

قوله: (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ)
حجة على المعتزلة والقدرية، وفي تفسير ابن عباس على الجهمية
ذكر التاكيد.
* * *
وقوله: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ)
حجة على من نفي التأكيد في كلام العرب من حيث لا إشكال فيه ولا
لبسة دونه، لقوله إخبارا عن إبليس: (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ)

الصفحة 175