كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 2)

يؤكد ما قلنا من أن الإشارة وإن قامت في الإفهام مقام الكلام
فليست بكلام، لأن مريم - صلى الله عليها كانت نذرت أن لا تكلم
شيئا فلم تخرجها الإشارة إلى ابنها عيسى - صلى الله عليه وسلم - من
النَذر، ولا عدت كلاما يخرجها منه.

الصفحة 239