كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 3)

وقوله: (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)
تأكيد لما قلناه من جواز المبالغة في الشيء، ورد على من يأباه من
متنطعي المريدين، والمعتزلة والقدرية، إذ كانوا كالأنعام وأضل

الصفحة 511