كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 3)

وكان بعض أهل التفسير يذهب إلى أن مدة قيام المرء في الصلاة إلى
الفراغ منها مشغول بها عن الفحشاء والمنكر، فذلك نهيه عنها عن
الفحشاء والمنكر.
* * *
قوله: (وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47)
دليل على كل من لم يؤمن بهذأ القرآن أو شيء منه فهو كافر.
ذكر معنى النبى الأمى.
* * *
قوله: (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
دليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدرس الكتب المنزلة
قبله. ولا كان كاتبا، وأن معنى الأمي فيه أنه لا يكتب ولا يحسب ليكون
ذلك أتم في آيات نبوته، ولتنقطع حجة المبطلين عليه بأن يقولوا: حفظ
هذا الكتاب من كتاب قبله، أو انتسخه.
وكذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

الصفحة 591