كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 3)
وقوله: (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)
حجة عليهم في تبري إبراهيم - صلى الله عليه - من الهداية
والاستهداء من ربه.
المعتزلة:
* * *
وقوله: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)
دليل على أن رؤيا الأنبياء حَق، يعلمون به كما يعلمون بالرسالة.
ويثبت به الحجة على الناس ثبوتها بالرسالة.
وقوله إخبارًا عن الغلام: (سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ)