كتاب النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام (اسم الجزء: 3)

وفي قوله: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)
تأكيد لما قلنا، والبلاء في هذا الموضع الاختبار - والله أعلم - ونحر
الولد من أشد الاختبار وأثبته، فوجد الخليل وابنه معا سمحين به متبعين
رضا مختبرهما - جل وعلا -.
قوله: (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112)
دليل على أن الذبيح إسماعيل، وكان أبو الخطاب قتادة بن دعامة
يوافق من قال: هو إسحاق، ويزعم أن الله جعله نَبيا جزاء

الصفحة 736