كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 3)
"""""" صفحة رقم 27 """"""
حرف الدال
قولهم : " دمث لجنبك قبل النوم مضطجعا " أي استعد للنوائب قبل حلولها ، والتدميث : التليين .
وقولهم : " دع امرءاً وما اختار " : يضرب لمن لا يقبل النصح ، قال الشاعر :
إذا المرء لم يدر ما أمكنه . . . ولم يأت من أمره أزينه
وأعجبه العجب فاقتاده . . . وتاه به التيه فاستحسنه فدعه فقد ساء تدبيره . . . سيضحك يوماً ويبكي سنه
حرف الذال
وقولهم : " ذكرني فوك حماري أهلي " أصله أن رجلا يطلب حمارين ضلاله ، فرأى امرآةً فأعجبته فنسى الحمارين ، فلما أسفرت عن وجهها رآها فوهاء فقال : ذكرني فوك حماري أهلي ، وقال
ليت النقاب على النساء محرمٌ . . . كي لا تغر قبيحةٌ إنسانا
وقولهم : " ذهبوا ايدي سبا " ويقال : تفرقوا ، أي تفرقوا تفريقا لا اجتماع معه .
وقصة سبإ لما تفرقوا بسبب سيل العرم مشهورة ، وسند كرها إن شاء الله تعالى في التاريخ .
وقولهم : " ذهبوا شغر بغر ، وشذر مذر ، وخذع مذع " أي في كل وجه .
وقولهم : " ذل بعد شماسه اليعفور " : يضرب لمن انقاد بعد جماحه ، واليعفور : فرس .
وقولهم : " ذهبت طولا ، وعدمت معقولا " : يضرب للطويل بلا طائل .