كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 3)

"""""" صفحة رقم 35 """"""
حرف الظاء
قولهم : " ظالعٌ يعود كسيرا " : يضرب للضعيف ينصر من هو أضعف منه .
وقولهم : " ظئرٌ رءوم ، خيرٌ من أمٍ سؤوم " : الظئر ، الحاضنة ، والرءوم : العطوف ، والسؤوم : الملول : يضرب في عدم الشفقة وقلة الاهتمام .
وقولهم : " ظاهر العتاب خيرٌ من باطن الحقد " معناه ظاهر .
وقولهم : " ظلال صيفٍ ما لها قطار " : يضرب لمن له ثروة ولا يجدي على أحد .
حرف العين
قولهم : " عند الصباح يحمد القوم السرى " أول من قاله خالد بن الوليد لما بعث إليه أبو بكر رضي الله عنه ، وكان باليمامة أن يسير إلى العراق ، ونالته مشقة بسبب العطش ، فأسرى حتى أدرك الماء فقال : عند الصباح يحمد القوم السرى : يضرب لمن يحمل المشقة رجاء الراحة .
وقولهم : " عند جهينة الخبر اليقين " : يضرب في معرفة الشيء حقيقة .
وقولهم : " عير عاره وتده " أي أهلكه ، وأصله أن رجلا أشفق على حماره فربطه إلى وتد ، فهجم عليه السبع فلم يمكنه الفرار فأهلكه .
وقولهم : " عند النطاح يغلب الكبش الأجم " وهو الذي لا قرن له : يضرب لمن غلبه صاحبه بما أعد له .
وقولهم : " على أهلها تجني براقش " قالوا : كانت براقش كلبةً لقوم من العرب ، فأغير عليهم فهربوا وهي معهم ، فنبحت فاتبع القوم آثارهم بنباحها ، فأدركوهم

الصفحة 35