كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 3)

"""""" صفحة رقم 352 """"""
الدعوة ، وعبيد الله بن زياد ، ومنهم من يجعلها كافا فيقول : كال وكلت ، وأما التي تعرض للكاف ، فمنهم من يجعلها همزة ، فيقول : أأف ، ومنهم من يبدلها تاء ، فيقول : تان ، إذا أراد : كان ، وأما التي تعرض في اللام ، فمنهم من يبدلها ياءً ، فيقول : اعتييت ، بمعنى : اعتللت ، ويقول في جمل : جمى ، وإذا أقسم بالله ، يقول : وياه ، ومنهم من يبدل الخاء المعجمة حاءً مهملة ، فيقول في خوخ : حوح ، وتستحسن في الغلمان والجواري ، ومنهم من يبدل الجيم ضاداً ، فإذا اجتمع لأحد في كلمة جيم وضاد ، مثل ضجر ، ونضج ، قال : جضر ، ونجض ، والحمد لله وحده

الصفحة 352