كتاب تفسير الراغب الأصفهاني (اسم الجزء: 2-3)

سورة آل عمران
قوله عز وجل: (الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ).
ْالأصل في حروف التهجي السكون، وكان حكم الميم
حكم غيره لكن حُرِّك لالتقاء الساكنين، وفُتح استثقالاً للكسرة
فيه من أجل الياء قبله، ومن قال: إنما فُتِحَ لأنه أُلقِيَ عليه
حركة الهمزة فخطأ؟ لأن هذه الهمزة تسقط في الدَّرْج إلا في
قولهم: يا ألله، والهمزة التي تُلقى حركتها على ما قبلها هي

الصفحة 401