كتاب تفسير الراغب الأصفهاني (اسم الجزء: 2-3)

باستخدامه إياه ورعايته والحماية عليه، وموالاة الأوضع للأرفع
وذلك بالخدمة. والذي نهُي عنه المسلم جزماً هو أن يوالي الكافر
موالاة الأوضع للأرفع بالخدمة له والاستعانة به استعانة الذليل
بالعزيز، لا أن يستعين به استعانة العزيز بالذليل والمخدوم
بالخادم، فذلك مرخَص فيه، وذاك لما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الإِسلام يعلو ولا يُعلى" ومن هذا رُخص أن ننكح منهم دون أن ينكحوا

الصفحة 505