كتاب الإبهاج في شرح المنهاج - ط دبي (اسم الجزء: 4)

يَشْترط إرادة إيجاد الصيغة. وهذا شيء ضعيف لا يُعْتمد عليه، وكيف يُجْعل ما يجري على لسان النائم والساهي أمرًا يترتب عليه مقتضاه، اللهم (¬١) إلا أن يلتزم أن مقتضاه لا يترتب عليه، وحينئذٍ يجيء الخلاف النحوي في أنه: هل مِنْ شرط الكلام القصد؟ فابن مالكٍ يشترطه، وشيخنا أبو حيان لا يشترطه (¬٢).
---------------
(¬١) في (ت): "وهذا شيء لا يرتضي المنتسب إلى العلم الفَوْه به إلا لينبه على فساده". فالكلام بين المخطوطتين متباين.
(¬٢) انظر: المساعد على التسهيل ١/ ٥, النكت الحسان في شرح غاية الإحسان ص ٣٣.

الصفحة 1012