كتاب الإبهاج في شرح المنهاج - ط دبي (اسم الجزء: 5)

قيل: الشرط في المعطوف عليه شرط في المعطوف.
قلنا: لا، وإن سُلِّم لم يضر؛ لأن الهُدى دليل التوحيد والنبوة.
قيل: لا يُوجب تحريمَ كلِّ ما غاير.
قلنا: يقتضي لجواز الاستثناء.
قيل: السبيل دليل الإجماع.
قلنا: حَمْلُه على الإجماع أولى لعمومه.
قيل: يجب اتباعهم فيما صاروا به مؤمنين.
قلنا: حينئذ تكون المخالفة المشاقة.
قيل: بترك (¬١) الاتباع رأسًا.
قلنا: الترك غير سبيلهم.
قيل: لا يجب اتباعهم في فعل المباح.
قلنا: كاتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
قيل: المجمعون أثبتوا (¬٢) بالدليل.
قلنا: خص النص فيه.
قيل: كل المؤمنين الموجودين (¬٣) إلى يوم القيامة.
---------------
(¬١) في (ص): "يترك".
(¬٢) في (ص): "أثبتوا الحكم". وهذه الزيادة غير موجودة في نهاية السول ٣/ ٢٤٦، شرح الأصفهاني على المنهاج ٢/ ٥٨٣، معراج المنهاج ٢/ ٧٦.
(¬٣) في (ص): "الموجودون". وهو خطأ؛ لأن "الموجودين" صفة لا خبر، فقوله: "كل المؤمنين" خبر مبتدأ محذوف تقديره: المراد كل المؤمنين.

الصفحة 2034