كتاب الإبهاج في شرح المنهاج - ط دبي (اسم الجزء: 6)
والكرخي (¬١) إلى أنه ليس بحجة مطلقا وهو اختيار الإمام (¬٢) والآمدي (¬٣) وعليه جرى صاحب الكتاب.
وقال آخرون: هو حجة مطلقًا (¬٤) وعليه الشافعي رحمه الله في القديم (¬٥) ومالك (¬٦) وأكثر الحنفية (¬٧).
وقال قوم: إنْ خالف القياس كان حجةً وإلا فلا (¬٨).
---------------
= ص ٣٩٥.
(¬١) ينظر: أصول السرخسي: ٢/ ١٠٥، وكشف الأسرار: ٣/ ٢١٧ - ٢١٩، وفواتح الرحموت: ٢/ ١٨٦، وميزان الأصول للسمرقندي: ص ٤٨١، وتيسير التحرير: ٣/ ١٣٢.
(¬٢) ينظر: المحصول للرازي: ج ٢/ ق ٣/ ١٧٤.
(¬٣) ينظر: الإحكام للآمدي: ٤/ ٢٠١.
(¬٤) (وهو اختيار الإمام والآمدي وعليه. . . . . . . . . وقال آخرون: هو حجة مطلقًا) ساقط من (ت).
(¬٥) هكذا عزاه أصحابه إليه، وينظر: التبصرة: ص ٣٩٥، والبرهان: ٢/ ١٣٦٢، والإحكام للآمدي: ٤/ ٢٠١، ونهاية الوصول للصفي الهندي: ٨/ ٣٩٨٢.
(¬٦) ينظر: مختصر ابن الحاجب مع شرح العضد: ٢/ ٢٨٧، وتنقيح الفصول: ص ٤٤٥، ومفتاح الأصول للتلمساني: ص ٧٥٣، ونشر البنود للعلوي: ٢/ ٢٦٤، الجواهر الثمينة للمشاط: ص ٢١٥، والمذكرة للشنقيطي: ص ١٦٤
(¬٧) ينظر: السرخسي: ٢/ ١٠٥، وكشف الأسرار: ٣/ ٢١٧، ٢١٩، وفواتح الرحموت: ٢/ ١٨٦، وتيسير التحرير: ٣/ ١٣٢.
(¬٨) وهو اختيار البزدوي وابن الساعاتي وغيرهما من الحنفية. ينظر: كشف الأسرار ٣/ ٢١٧، وفواتح الرحموت: ٢/ ١٨٢.
الصفحة 2674