كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 2)
نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقُعُودِ فَلْيَقُلْ أَحَدُكُمْ أَوَّلَ مَا يَقْعُدُ (¬١): التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السُّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ (¬٢) الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
• [٣١٧١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ (¬٣) الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عَبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
• [٣١٧٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ (¬٤)، وَهُوَ يُعَلِّمُ النَّاسَ (¬٥) التَّشَهُّدَ، فَقَالَ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ (¬٦)، الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ، الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ (¬٧)، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ *، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
---------------
(¬١) قوله: "فليقل أحدكم أول ما يقعد"، وقع في (ر): "فليكن أول ما يقول أحدكم"، والعبارتان متقاربتان، وجاءت بنحوهما في "السنن الكبرى"، "القراءة خلف الإمام".
(¬٢) لفظ الجلالة ليس في الأصل، ولعله سهو من الناسخ، والمثبت من (ر).
(¬٣) قوله: "لله"، ليس في (ر).
• [٣١٧٢] [شيبة: ٣٠٠٩].
(¬٤) قوله: "وهو على المنبر"، ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، ويوافقه ما في "السنن الكبرى" للبيهقي (٢٨٧٩) من طريق عبد الرزاق، به.
(¬٥) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لما في المصدر السابق.
(¬٦) قوله: "لله"، ليس في (ر).
(¬٧) قوله: "لله"، ليس في (ر)، وقوله قبله: "الطيبات"، كذا في الأصل، (ر)، وجاء في المصدر السابق بلفظ: "الصلوات الطيبات".
* [١/ ١٢٦ ب].
الصفحة 486