كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 2)
رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} [الفاتحة: ١]، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَهُوَ يَهْوِي، ثُمَّ يَقُومُ فَيُكَبِّرُ وَهُوَ يَهْوِي، ثُمَّ يَجْلِسُ فِي الْأُولَيَيْنِ لِلتَّشَهُّدِ، وَلَا يَزِيدُ عَلَيْهِ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ التَّشَهُّدُ، وَخَمْسُ كَلِمَاتٍ جَوَامِعَ.
قَالَ الثَّوْريُّ: فَأَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ، قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: مَا كَانُوا يَزِيدُونَ عَلَيْهِنَّ.
• [٣١٨٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَلَيْسَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ التَّشَهُّدِ؟ فَقَالَ: لَا يُزَادُ عَلَى التَّشَهُّدِ فِيمَا يُعْلَمُ مِنَ التَّشَهُّدِ، إِلَّا أَنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ مَا شَاءَ.
• [٣١٩٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: يُجْزِيكَ التَّشَهُّدُ مِنَ الصلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
° [٣١٩١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ فِي الْمَثْنَى الآخِرِ كَلِمَاتٍ كَانَ (¬١) يُعَظِّمُهُنَّ (¬٢) جِدًّا، قَالَ: "أَعُوذُ بِاللهِ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ (¬٣) مِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقبْرِ، وَأَعُوذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ (¬٤) "، قَالَ: كَانَ يُعَظِّمُهُنَّ (¬٥) وَيَذْكُرُهُنَّ عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
---------------
° [٣١٩١] [التحفة: خ م ١٦٤٩٦، س ١٦٧٨٠، س ١٦٨٥٦، خ ١٦٩٥٣، م ق ١٦٩٨٨، خ ت ١٧٠٦٢] [الإتحاف: خز كم حم ٢١٧٣٩].
(¬١) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لما في "الدعاء" للطبراني (٦١٨)، عن الدبري، "مسند أحمد" (٢٦٢٨٧)، كلاهما عن عبد الرزاق، به.
(¬٢) في الأصل، (ر): "يعلمهن"، وهو تصحيف ظاهر، والتصويب من المصدرين السابقين.
(¬٣) في الأصل، (ر): "بك"، وبه يختل السياق، والمثبت من المصدرين السابقين.
(¬٤) فمتنة المحيا والممات: فتنة المحيا: الابتلاء مع زوال الصبر والرضا، والوقوع في الآفات، والإصرار على السيئات، وفتنة الممات: سؤال منكر ونكير مع الحيرة، والخوف، وعذاب القبر. (انظر: المرقاة (٢/ ٧٥٢).
(¬٥) في الأصل، (ر): "يعلمهن"، والتصويب من "مسند أحمد".
الصفحة 491