كتاب أعلام السيرة النبوية في القرن الثاني للهجرة

وحلاه بقوله (1) : الإمام الحافظ، شيخ الإسلام وقد صنف معمر كتابه: الجامع، وهو مشهور عنه، ومنقول. وقد ألحقه تلميذه عبد الرزاق بكتابه المصنف وهو مطبوع معه.
وصنف كتاب المغازي، وقد ذكره له ابن النديم في كتابه الفهرست (2) . بقوله: من أصحاب السير والأحداث، وله من الكتب: كتاب المغازي.
واقتبس منه ابن سعد في الطبقات (انظر مثلاً: 1/194و 4/27، 43) عن محمد بن حميد – وهو أبو سفيان المعمري – عنه. و (1/194، 225، 227، 258 و 3/313- 319 و 8/314) وغيرها، عن الواقدي عنه. و (1/241) عن عفان بن مسلم، عن معتمر بن سليمان عنه.
وفي ترجمة الإمام الزهري في الجزء المتمم لتابعي المدينة: روى عن إسحاق ابن أبي إسرائيل، عن عبد؟ عنه. وعن سليمان بن حرب وعفان بن مسلم عن حماد بن زيد عنه.
وقد ذكر أنه من الطبقة الأولى من المصنفين في الإسلام من المحدّثين.
وقد احتفظ الإمام الطبري بعدة نصوص تتعلق بالسيرة النبوية، ولعلها منه (3) ، وجلها عن الزهري، ومنها ماهو بإسناد متصل، ومنها ماهو مرسل وقد اقتبس منه الحافظ الذهبي في السيرة النبوية (4) ، ففي خبر انشقاق القمر يروي عن قتادة عن أنس. وفي فصل: فيما ورد من هواتف الجان، وأقوال
__________
(1) سير أعلام النبلاء 7/5.
(2) انظر ص: 106.
(3) انظر التاريخ 2/281، 305، 698، 433، 554، 620، 625.
(4) انظر السيرة النبوية ص: 132، 158، 182.

الصفحة 33