كتاب الموسوعة الحديثية بين الواقع والمأمول

لمالك، و ((المسند)) للشافعي، و ((المسند)) للإمام أحمد، و ((شرح معاني الآثار)) للطحاوي؛ لأني لم أَجِدْ عن أبي حنيفة مُسْنَداً يُعْتَمَدُ عليه.
فلمّا صارتْ هذه عشرةً كاملةً أردفتُها بـ ((السُّنَن)) للدارقطني جَبْراً لما فَاتَ من الوقوف على جميع ((صحيح)) ابن خُزَيْمة.
وجعلتُ للطحاوي: طح. وللدارقطني: قط.
فإنْ أخرجه الثلاثةُ الأُوَلُ أفصحتُ بذِكْرِهم، أعني: مالكاً، والشافعيَّ، وأحمد.
وهذه المُصَنَّفاتُ قَلَّ أنْ يشذَّ عنها شيءٌ من الأحاديث الصحيحة لا سيّما في الأحكام إذا ضُمَّ إليها أطراف المِزِّي)) . انتهى كلام الحافظ رحمه الله.
ثم إنَّ الحافظ أيضاً لم يقتصر على المصادر العشرة التي ذكرها في مقدمة
((الإتحاف)) والتزم بها، فكثيراً ما ينقل عن غيرها مِثْل:
1 - ((الأدب المفرد)) للبخاري (ت 256?) .
2 - ((روضة العقلاء)) و ((كتاب الصلاة)) كلاهما لابن حِبّان
(ت 354?) .
3 - ((المعاجم الثلاثة)) و ((الدعاء)) كلها للطبراني (ت 360?) .
4 - ((تهذيب الآثار)) للطبري (ت 310?) .
5 - ((فضل العلم)) لابن عبد البَرّ (ت 463?) .
6 - ((فضائل القرآن)) لأبي عُبَيْد (ت 224?) .
7 - ((مسند البزّار)) (ت 292?) .
8 - ((مسند الحارث بن أبي أسامة)) (ت 282?) .
9 - كتاب ((السياسة)) وكتاب ((التوكل)) كلاهما لابن خُزَيْمة

الصفحة 36