كتاب بغية المستفيد في علم التجويد

الضم وترك بعض انفراج بينهما ليخرج منه النَّفَس (¬1).
والإِشمام لا يدركه الأعمى بخلاف الروم فإنه يدركه القريب المصغي مطلقًا.
ولا روم ولا إشمام في حركة عارضة، ولا في حركة ميم الجمع في مذهب من ضمها (¬2)، ولا في هاء التأنيث التي ترسم تاء مجرورة.
¬__________
(¬1) لا يوجد في قراءة حفص عن عاصم روم وإشمام إلَّا في قوله تعالى في سورة يوسف: {مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا}.
(¬2) أي عند الوصل كقراءة ابن كثير وأبي جعفر.

الصفحة 59