كتاب جزء فيه شروط أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النصارى، وفيه حديث واصل الدمشقي ومناظرته لهم رضي الله عنه

وقد شرحها الحافظ ابن القيم في القسم الأخير من كتابه "أحكام أهل الذمَّة" شرحًا وافيًا مفصَّلًا، فكفّى ووفَّى جزاه الله خيرًا ورحمه رحمةً واسعةً.
• أقول: ولأبي محمَّد عبد الله بن أحمد بن زبر القاضي جزء في طرق رواياتها، وهو مطبوع بعنوان: "جزء فيه شروط النصارى".
قام بنشره وتحقيقه المستشرق الأمريكي اليهودي مارك كوهين (Mark Cohen) من جامعة برنستون بأمريكا، نشر الجزء مع دراسة قيِّمة باللغة الإِنجليزيَّة -ولا تخلو من مآخذ! - في مجلَّة القدس للدِّراسات العربية والإِسلامية (Juresalem Studies in Arabik and Islam)، في المجلَّد (23) لسنة 1999 (ص 100 - 157)، واعتمد في نشرته على مخطوطة دار الكتب المصرية (تاريخ تيمور رقم 2252)، أو (حديث 2219) (¬1)، ورقم المايكروفلم 48608، وحلَّل الشروط تحليلًا أدبيًّا ولغويًّا، فراجعه هناك.
(2) قصة واصل الدمشقي:
وأمَّا الرواية الثانية في جزئنا هذا فهي عن واصل الدِّمشقي، وقصَّة أسره، ومناظرته مع النَّصارى.
¬__________
= أقول: وليس هذا موضع التفصيل في أسانيد هذه الشروط وذكر من صحَّحها وضعَّفها، ويكفي ما ذكره الحافظ ابن القيِّم من تلقِّي الأمَّة لها بالقَبول؛ ولكن راجع: "تاريخ دمشق"، 2/ 119 - 127، (ط دار إحياء التراث العربي)، للوقوف على بعض رواياتها، وكذلك: جزء القاضي ابن زبر الآتي ذكره.
(¬1) تمَّ فهرسة المخطوط تحت فنَّي التاريخ والحديث في دار الكتب المصرية لصلة الكتاب بالفنَّين كما لا يخفى!

الصفحة 12