كتاب الغريب المصنف

الباب 39
بابُ القَوم لا يُجيبون السُّلطان من عزّهَم وخاصةً الملك
أبو عمروٍ: القوم اللَّقاح: الذين لا يُعطون السُّلطان طاعةً، والدَّكَلَة: الذين لا يُجيبون السلطان [من عزّهم. يُقال: هم يتدكَّلُون على السلطان] 1، وقال: زَافِرةُ القوم: أنصارهم.
الأصمعيُّ: النَّضَد: هم الأعمامُ والأخوال، الكسائيُّ: القَرابينُ: جلساءُ الملكِ وخاصَّتُه، واحدُهم: قَرْبان، ومثلُه: أحبَاء المَلك، والواحدُ: حَبَأٌ 2 مهموزٌ ومقصور.
والخُلَّة: الصَّداقة. الأصمعيُّ: يُقال للقوم: إذا كثروا وعَزُّوا: هم رأسٌ. وهو قول عمرو بن كُلثومِ 3:
91-
برأسٍ من بني جُشَمِ بنَِ بكرٍ ... ندق به السُّهولةَ والحُزونا
__________
1 ليس في الأسكوريال.
2 المقصور والممدود للفراء ص 51.
3 شرح المعلقات للنحاس 2/ 108، وشرح معلَّقة ابن كلثوم لابن كيسان ص 80.

الصفحة 388