كتاب الغريب المصنف

الباب 46
بابُ أسنانِ الأوْلادِ
الكسائيُّ: يُقال: قد أيْفَعَ الغلام، وهو يَافع. قال أبو عبيدٍ: هذا الحرف على غيرِ القياس1، وكان القياس [أن تقول] : مُوْفِع، وجمعُه: أيْفَاع، وُيقال: غلامٌ يَفَعة، والجمعُ مثلُ الواحد على غير قياس أيضاً. غيرُه: الحَزوَّر مثلُه، وكذلك المتَرَعْرِع. أبو زيدٍ: فإذا سقطت رواضعُ الصبيِّ قيل: ثُغِرَ، فهو مَثْغُور، فإذا نبتَتْ أسنانهُ قيل: اثَّغَر واتَّغَر، الأصمعيُّ مثلَه.
عن أبي عمروٍ2: هذا صَوْغُ هذا: إذا كان على قَدْره، وهذا سَوْغُ هذا: إذا وُلد بعده على إثرِه. غيرُ واحدٍ: وهذا سَيْغُ هذا، مثلُ السَّوْغ.
__________
1 وسيأتي الكلام عليه ص 471. في الحاشية.
2 الجيم 2/173.

الصفحة 396