كتاب التاريخ عند ابن أبي شيبة

مؤلفاته:
ألف ابن أبي شيبة عدداً من الكتب, هي كتاب السنن في الفقه، وكتاب التفسير، وكتاب المسند في الحديث1.
ولم يذكر المتقدمون مثل النديم صاحب الفهرست والخطيب البغدادي أن له كتاباً اسمه المصنف في الحديث بينما ذكره المؤرخون كابن كثير 2 وحاجي خليفة3 وإسماعيل البغدادي4.
حتى أن النديم لم يذكر كتاباً لأي مؤلف بهذا الاسم، وأكثر من ذكر أسماء الكتب المتفقة مع مؤلفاته هذه في الاسم بما فيها المسند سواء لعلماء سبقوه أو عاصروه، ومناقشة ذلك خارج هذا الموضوع.
أما مؤلفاته التاريخية، فيذكر النديم إنها كتاب التاريخ، وكتاب الفتن، وكتاب صفين، وكتاب الجمل، وكتاب الفتوح. ولم يذكر الخطيب البغدادي شيئاً منها.
وكانت موضوعاته من أغراض التأليف المهمة في التاريخ، وقد ألف فيها الكثير مثل أبي مخنف (ت 157هـ) 5 والواقدي (ت 207 هـ) 6 ونصر بن مزاحم المنقري (ت 212 هـ) 7 وعلي بن محمد المدائني (ت 225 هـ) 8 وعمر بن شبة (ت 262 هـ) 9.
__________
1 النديم: الفهرست 285؛ الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ج10 ص66.
2 البداية النهاية: ج10 ص315. وزاد ابن كثير: "ولم يصنف أحد مثله قط لا قبله ولا بعده". ج10 ص356.
3 كشف الظنون ج2 ص1311.
4 هدية العارفين ج1 ص440.
5 النديم ص105.
6 المصدر السابق ص111.
7 ياقوت: معجم الأدباء ج7 ص210.
8 النديم ص114.
9 المصدر السابق ص125.

الصفحة 566