كتاب التمسك بالسنن والتحذير من البدع

بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة" 1.
ورُوِيَ عن غُضَيف بن الحارث2 مرفوعاً: "ما ابتدع قوم بدعة إلاّ تركوا من السنة مثلها" 3.
وجاء في الأثر: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة" 4.
__________
1 ت: كتاب العلم، باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: 5/ 44ح 2676 وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
د: كتاب السنة، باب: لزوم السنة: 5/13 ح 4617.
حم: 4/126.
جه: المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين: 1/ 15 ح 42.
دي: المقدمة، باب اتباع السنة: 1/44.
وأخرجه ابن أبي عاصم في: السنة: 1/18-19، 29. وقال الشيخ الألباني: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
2 غضَيف بن الحارث السَّكُوني، ويقال: الثُمالي، يكنى أبا أسماء، مختلف في صحبته، مات سنة بضع وستين. ابن حجر: التقريب 2/ 105.
3 حم: 4/ 105, ابن بطة: الإبانة: 1/ 176 ح10 وقال محققه: الحديث ضعيف. اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة: 1/ 90 ح 121، وقال محققه: سنده ضعيف، فيه: أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف. المروزي: السنة: ص27.
والحديث مداره على "أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم " قال فيه الحافظ في التقريب: 2/398 "ضعيف ". وقال الهيثمي: "منكر الحديث " مجمع الزوائد: ا/ 188.
وقال الألباني: في حاشيته على المشكاة "ضعيف ".
وقول الحافظ ابن حجر في الفتح 13/253، عن سند أحمد: "إنه جيّد" - مع أن فيه أبا بكر بن عبد الله بن أبي مريم وقد ضعفه هو في التقريب كما تقدم - عجيب.
4 أخرجه: اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة، من قول ابن عمر رضي الله عنهما 1/92 ح126.
والمروزي: السنة: ص 24.

الصفحة 95