كتاب فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

[الْمِثَال الواوي]
فمثال النَّوْع الأول: وَهُوَ مَا فاؤه وَاو (وَثَبَ يَثِبُ) و (وَجَبَ يَجِبُ) و (وَقَبَ الظلام يَقِبُ) أَي دخل، وَالْقَمَر دخل فِي الْكُسُوف وَبِهِمَا5 فُسّر {غَاسِقٍ إِذَا
__________
1 - قَالَ الثعالبي فِي فقه اللُّغَة 90: "ولد كل بشرٍ ابْن وَابْنَة، ولد كل سبع جرو، ولد كل وحشية طلاً، ولد. كل طَائِر فرخ". وَقَالَ أَيْضا 98: "أول مَا يُولد الظبي فَهُوَ طَلاً، ثمَّ خِشْفٌ ورشأ، ثمَّ غزالٌ وشادنٌ، ثمَّ شصرٌ ثمَّ جَذَعٌ، ثمَّ ثَنيٌّ إِلَى أَن يَمُوت".
2 - فِي ح وَالْيَاء.
3 - فِي ح وف (أَو) وَلَا معنى لَهَا.
4 - سَقَطت من ح.
5 - أَي الْقَمَر والظلام، وَيكون الْغَاسِق أَحدهمَا، وَتبقى وَقب على بَابهَا بِمَعْنى دخل.
وَيجوز أَن يعود الضَّمِير على تَفْسِير معنى وَقب إِذْ فُسّرب (أظلم الشَّيْء) ، و (دخل فِي الشَّيْء) .
ينظر جَامع الْبَيَان للطبري: 30/ 351، والدر المصون: 11/158.

الصفحة 197